وصف الخبير الدبلوماسي السفير د. علي يوسف احمد الحديث المتداول حول المبادرة الامميه لجمع الفرقاء في السودان بأنه تدخل في الشؤون الداخليه ، بأنه حديث لاقيمة له باعتبار المبادرة عملية تسهيليه ونتائجها ستكون ماتتفق عليه الاطراف السودانية وهي عملية الوصول اليها يكون بعد فترة طويله وهذا البطء من نقاط ضعف المبادرة.
وأكد السفير في تصريحات صحفيه لايمكن بأي حال من الأحوال وصف هذه المبادرة بأنها تدخل في الشؤون الداخليه لعدة اعتبارات في مقدمتها أن السودان احد الدول الاعضاء في ميثاقها ومواثيق المنظمات المختصه التابعه، والأهم أن السودان قدم طلب دفع به رئيس الوزراء المستقيل حمدوك للامم المتحدة بتخصيص بعثه لمساعدة السودان في انجاح الفترة الانتقالية وأصبحت هذه البعثة مسؤولة عن إنجاح مهام الفترة الانتقالية التي في مقدمتها التحول الديمقراطي الحقيقي عبر انتخابات حرة مباشرة والمجيء بحكومة منتخبه.
وأشار السفير د. علي يوسف إلى أن بعد نهاية الحرب الباردة هناك ملفات مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان واحترام الاديان والمراة والطفل ليست شأن داخلي وانما أصبحت ملفات عامه يمكن أن تتعاطى معها الامم المتحدة والمنظمات التابعه لها بحكم عضوية الدول المعنيه وكما في حالة السودان الآن.
وأشار إلى أن المبادرة مسنودة بقوة إقليمية ودولية هامة على راسها أمريكا التي ستطال عقوباتها اي طرف يكون سبب في عرقلة هذه المبادرة من الوصول لغاياتها.