لا بد من ضبط المعنى المقصود من عبارة (لا للتفاوض)، فالتفاوض المرفوض والمقصود من العبارة هو التفاوض الذي يؤدي إلى النتائج التي أجمع الشارع على رفضها، وليس التفاوض الذي يؤدي إلى تحقيق مطالب الثورة.
بكلام آخر، الرفض ينبغي أن يكون للنتائج التي يُفضي إليها التفاوض إذا ما جانبت مطالب الثورة، وليس للتفاوض في ذاته.
(اللّاء) التي رُفِعت شعاراً بمنع التفاوض بهذا الإطلاق، هي التي جعلت كثيرين يمتنعون عن المجاهرة بتبني أو تأييد خيار التفاوض برغم ما يمكن أن يؤدي إليه من حلول يقبلها أو يرفضها الشارع خشية وصمهم بالخيانة أو إتهامهم بمفارقة مطلوبات الثورة.
لا للشراكة مع العسكر
لا مساومة على أهداف الثورة