أصدرت نظارة قبيلة البطاحين بيانا رفضت فيه محاولة الزج بالقبيلة والمتاجرة باسمها في حراك الفلول المخطط له من بقايا النظام البائد، وعلى حسب البيان الذي تحصلت التحرير على نسخة منه ورد فيه:
القيادة العليا – قبيلة البطاحين
(قال الله تعالى ((وَٱتَّقُواْ فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً ۖ وَٱعْلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ)) الآيه ٢٥ -الأنفال
المجد و الخلود لشهداء الوطن ، عاجل الشفاء للجرحى و المصابين و نسأله تعالى أن يجمع الشمل بالمفقودين.
التحية للشعب السوداني البطل الذي فجر أعظم الثورات ، التحية لأسر الشهداء الذين قدموا فلذات أكبادهم فدا للوطن.
ظلت قبيلة البطاحين تتابع عن كثب الحراك السياسي و التعقيدات التي صاحبت المشهد، و نؤكد للجميع إننا في قبيلة البطاحين قد تعاهدنا على دعم الخط الوطني و التحول الديمقراطي و ننشد الوصول إلى دولة الحكم الراشد الذي ينبني على المساواة و الحرية و العدالة و المواطنة ، و بناء وطن يسع الجميع يتساوى فيه الجميع في الحقوق و الواجبات وينعم فيه الجميع بالحياة الآمنة و العيش الكريم.
إننا بإسم القيادة العليا لقبيلة البطاحين ذات التاريخ الوطني الناصع، و بإسم الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة للوطن في الثورة المجيدة، نعلن للوطنيين الشرفاء و شركاء النضال حماة ثورة ديسمبر المجيدة أن قبيلة البطاحين بريئة كل البراءة مما قام به بعض الفلول المنتفعين الأرزقية الذين حاولوا الزج بإسم القبيلة في حراك الفلول و شركاء الدم ، المخطط له من بقايا النظام البائد في يوم الخامس عشر من يناير الجاري ٢٠٢٢ ، وذلك لمكاسب شخصية دنيئة لا تمثل القبيلة في شئ.
و نؤكد للوطنيين الشرفاء أن قبيلة البطاحين ستظل داعما و سندا و عضداً للثورة العظيمة حتي الوصول للأهداف المنشودة و بلوغ التحول الديمقراطي الذي خرجت من أجله جموع الشعب السوداني و قدموا الغالي و النفيس .
عاش السودان وطنا ديمقراطيا واحدا موحداً.
عاشت ثورة ديسمبر المجيدة
عاش نضال الشعب السوداني الحر الأبيّ
و السلام
نظارة قبيلة البطاحين
القيادة العليا لقبيلة البطاحين
المكتب الأعلى للقيادة
الجمعة – ١٤ ياناير ٢٠٢٢)