جددت قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي)، تمسكها الرافض لعودة الشراكة مع المكون العسكري، وأكد القيادي بالحرية والتغيير وجدي صالح خلال حديثة في مؤتمر صحفي ، أن كل قوى الثورة توافقت على ذلك حال تم التعاطي مع المبادرة الأممية، وقال إنهم تسلموا خطاب من رئيس البعثة الأممية بشأن الوساطة، ولم يتم البت فيها حتى الآن.
وأشار وجدي إلى وجود قوى دولية، قال إنها تريد أن تخرج الثورة السودانية عن السلمية، وتقف في مواجهة التحول الديمقراطي.