وقع الفرقاء في دولة جنوب السودان اتفاق سلام في الخرطوم برعاية رئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان، واضعين حدا لحرب امتدت لعدة سنوات.
ووصف الوسيط الفني السوداني اللواء حمزة يوسف الاتفاق بأنه “سلام الشجعان
وقال إن “السودان وضع كافة إمكانياته من أجل معاونة الإخوة الفرقاء في دولة جنوب السودان، شعورا من بالمسؤولية لطي مرحلة الحرب داعما وراعيا لها من أجل الوصول إلى السلام “.
بدوره، شدد عضو المجلس السيادي في السودان الفريق الركن شمس الدين الكباشي، على “ضرورة تحقيق بند الترتيبات الأمنية”، مشيرا إلى أنه “بند حيوي وجوهري في إنجاح الاتفاق وهو الأمر الذي أغفله المعنيون في اتفاق سلام جوبا في السودان”.
ودعا الكباشي إلى “العمل على تفعيل بنود الحريات الأربع بين السودان ودولة جنوب السودان”، موضحا أنهم “شعب واحد شاءت الأقدار أن ينقسما في قطرين”.
من جهته، ثمن قائد “الجيش الشعبي لتحرير السودان” المعارض الفريق سيمون قرويج دور السودان وقال، إن “المحك الحقيقي لاختبار الاتفاق هو إنفاذه عبر الترتيبات الأمنية محور الاتفاق”، معربا عن استعداده في “وضع لبنات الاتفاق محل التنفيذ منذ الآن ولمدة 3 أشهر”.
وعبر مستشار رئيس دولة جنوب السودان الجنرال توت قلواك عن امتنانه للدور الذي قام به السودان من أجل إنجاح العملية السلمية في الجنوب، وأبدى استعداد حكومة بلاده للعمل بجد ليدخل الاتفاق حيز التنفيذ بشكل فعال