أكد عضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر السوداني المهندس مهدي رابح، أن ماحدث في 25 أكتوبر قام به المكون العسكري الذي يمثل السلطة اليوم وهو لا يمثل المؤسسة العسكرية السودانية العريقة، وأشار إلى أن المؤسسة العسكرية الحالية بها تناقضات كبيرة جدا وتضم الدعم السريع الذي يمثل مؤسسة لوحدة ولا يتبع للمؤسسة العسكرية السودانية.
وقال رابح في حديث لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق، إن المكون العسكري يستخدم أجهزة الدولة للسيطرة على السلطة ،
وهدم كل المكتسبات التي تحققت، من استقرار في سعر الصرف، والعودة للمجتمع الدولي وبداية إعفاء الديون.
وأكد عضو المكتب السياسي المؤتمر السوداني أن السلطة الانقلابية الحالية غير جديرة بالثقة، ولا تؤتمن على دماء السودانيين لأنها انقلبت على اتفاق دستوري، وأن جبريل ابراهيم بخلفيته الإسلامية يسعى لورثة هذه التركة التي تركها المؤتمر الوطني، وأن مبارك اردول لم يكن يوما جزء من الحرية والتغيير.