أعلن البيت الأبيض مساء الأربعاء (26 يناير 2022م)، عن ترشيح الدبلوماسي جون غودفري سفيراً للولايات المتحدة الأمريكية في الخرطوم، إضافةً إلى ترشيح الدبلوماسي مايكل آدلر سفيراً في جوبا، عاصمة دولة جنوب السودان.
ويشغل الدبلوماسي جون غودفري حالياُ وظيفة القائم بأعمال ومنسق مكافحة الإرهاب والمبعوث الخاص للتحالف الدولي لهزيمة داعش.
ويأتي الإعلان من الرئيس الأمريكي ممثلاً في البيت الأبيض، بعد قطيعة وتعليق من واشنطن على مستوي السفراء، في السودان لأكثر من 25 عاماً منذ العام 1996 نتيجة دعم وتبني نظام الإنقاذ بقيادة الرئيس المعزول عمر البشير، وإحتضانه لجماعات إرهابية، من أبرزهم تنظيم القاعدة وزعيمه أسامة بن لادن ومساعده أيمن الظواهري.
وفي العام 2019 وبعد نجاح ثورة ديسمبر، تم الاتفاق على تبادل السفراء بين الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية السودان.
السفير المرشح
ويعدُّ جون غودفري دبلوماسياً محترفا عمل في عدة وظائف، من أبرزها مستشار سياسي، ثم نائب لرئيس البعثة الدبلوماسية في سفارة الرياض في الفترة من (2018-2015). كما شغل منصب نائب مساعد وزيرالخارجية الأمريكية للسفير وليام بارنس، الذي عينه الرئيس بايدن مديراً لوكالة الإستخبارات المركزية مؤخراً.
ويتمتع غودفري الحاصل على بكالوريوس العلوم السياسية من جامعة كاليفورنيا، ودرجة الماجستير في دراسات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من جامعة ميتشجان بخبرة سياسية وإقتصادية دبلوماسية عالية. فقد كان من ضمن فريق المفاوضات الأمريكي الصغير في تسوية ملف أسر ضحايا تفجير لوكربي، وكان يشغل منصب مستشار سياسي وإقتصادي في سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في طرابلس في الفترة ما بين (2010-2009). وقد شغل أيضاً منصب مستشار سياسي لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية في دمشق، أبان فترة وفاة الرئيس حافظ الأسد وتولي بشار إبنه رئاسة سورية.