وصف دكتور إبرهيم الأمين القيادي بحزب الأمة إعلان العصيان في وجه حكومة المركز بقطع الطرق القومية، رد فعل وحالة غضب من قبل الشعب السوداني على تداعيات انقلاب الـ(25) من اكتوبر الماضي.
وقال الأمين في تصريح صحفي إن البلاد تعيش حالة اللا دولة وليس هنالك حكومة شرعية تعالج قضايا المواطن سواء كانت خدمية او أمنية، واوضح ان انتفاضة الولايات وكل الهامش رد فعل تجاه المركز ممثلاً في حكومته الراهنة، واردف: الممارسات ناتجة عن غبن اتسعت دائرته ولكن المستهدف ليس انسان العاصمة، ورسائل الولايات الغاضبة يجب ان تذهب لبريد الحكومة وليس انسان العاصمة، وتابع: كل الولايات تعلم بالتضحيات الفدائية التي قدمها شباب وشابات العاصمة ، وتوقع الامين ان تتسع دائرة الاصوات المناهضة للانقلاب في كل البقاع، وكانت عدد من الولايات قد اعلنت اغلاق الطرق القومية كخطوة منها لايصال صوتها واعلان مناهضتها لسياسات الحكومة الانقلابية.