لقد شاهدت هذا الفيلم حتى أكون منصفا، وهو فى حقيقته تجسيد حى وتشخيص لمعاهدة ( سيداو ) فى قالب درامي سينمائي !!!! الإبنة تمتلك واقي ذكري وتطلب من والدها أن يسمح لها أن تنام مع صديقها في منزله ومع عدم قدرة الاب الديمقراطي الرفض يترك لها الإختيار …. المرأة المصرية تقيم علاقه على الماسنجر بسبب عدم اللقاء الجنسى بينها وبين زوجها وعندما يكتشف الزوج ذلك يغضب ثم يهدأ وكأن شيئا لم يكن ….. الزوج الذي لعب شخصيته إياد نصار يستقبل صورا إباحيه ….. الصديق المثلي الذي يعلنها للجميع بقوله أنا مثلي ويستقبل الجميع الخبر بشكل طبيعي وتحضنه نساء أصدقائه ….. كان باستطاعة المخرج ان يوحي أن هناك شخصا يتصل بهم ولكنهم يرفضوه … الفيلم عمق هذا الخط وركز عليه وجعل المشاهد يتعاطف مع المثلي ويحبه !!
الزوج يكتشف ان زوجته تخونه مع صديقه لم يستطيع مواجهتها …. والغريب والعجيب أنه بعد كل هذا المصائب والكوارث عاد الجميع إلى منازلهم واستمروا في رذيلتهم وكأن المطلوب من المتلقى ان يشعر بأن ما حدث شيء عادي …. هذا العمل موجه للأسرة العربيه ، والقادم أسوء إن لم يتخذ موقفا حازما وحاسما ضد هذه الأعمال القذرة . لمن لا يعلم ما هي اتفاقية ( سيداو )، ولمن لا يعلم خطورة هذه الاتفاقية، ولمن لا يعلم كيف يريد الغرب تدمير الأسرة المسلمة . بعض الدول العربية بدأت بتنفيذ اتفاقية سيداو، وهي : القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة ، وأنه لا فرق بين الرجل والمرأة نهائيا.
اتفاقية سيداو تقول : الرجل يمكنه الزواج برجل مثله ، و المرأة يمكنها الزواج من امرأة مثلها !!! والقرآن الكريم يقول : { أتأتون الذكران من العالمين}. اتفاقية ( سيداو ) لا تجرم العلاقات الجنسية خارج اطار الزوجية لكلا الزوجين والقيام بعمليات جنسية شاذة عند الشواذ والمثليين وتحويل الجنس وعدم التعرض لأطفالنا إن اختاروا الشذوذ والقرآن الكريم يقول : { ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة و ساء سبيلا}. اتفاقية سيداو تقول : المرأة ترتبط بمن تشاء و تنفصل متى تشاء وتعاود الارتباط متى تشاء والقرآن الكريم يقول: { محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان} زوجه سيدنا لوط أصابها العذاب مع قوم لوط فقط لأنها كانت موافقه علي ما يفعلوه . يجب أن نفهم القضية التى يطرحها فيلم أصحاب ولا اعز والتى تستهدف منصة نيتفليكس فرضها علينا . هل تعلمون عدد الشباب الذين يشاهدون منصة نيتفليكس ويأخذون ثقافتهم منها ؟
نقابة الممثلين لم تتحرك وتترك لنا مني زكي وإيناس الدغيدي ومحمد رمضان وعمرو عبد الجليل وسميه الخشاب يقدموا لنا العهر واللواط والرذيلة باستمرار إلي أن يصبح أمرا عاديا ثم تستأنس ثم تستحب من قبل الشباب المغيب والأطفال الذين لايفارقون المنصات الاعلامية الموجه ك التيك توك و نيتفليكس ووتش إت ؟؟
ماذا فعلت نقابة الممثلين مع مخرج ومقدمي عمل ريش الذي أساء لمصر وشعبها؟؟ لا شئ مجرد زيطه واعتراض وشجب وندب علي الفيس وعدي ياليلة ون الموضوع مر دون محاسبة خرج علينا أصحاب ولا أعز باللواط والدياثة ، والقادم أسوأ !!
إذا لم تتم السيطرة والمحاسبة لهؤلاء سيحق علينا العذاب من الله، ولمن يدعي الانفتاح أقول : ◾ديمقراطياً : كان على لوط -عليه السلام- قبول رذيلة قومه كونهم يشكلون غالبية المجتمع.. ◾ليبرالياً: لايحق للوط -عليه السلام- أن ينهاهم عن رذيلتهم فهم أحرار في تصرفاتهم خاصة أنهم لم يؤذوا أحداً.. ◾علمانياً : مادخل الدين في ممارسات جنسية تتم برضى الطرفين ؟ ◾تنويرياً: قوم لوط مساكين معذورون كونهم يعانون من خللٍ جيني أجبرهم [طبعياً] على ممارسة الفاحشه ..! ◾الدولة المدنية: الشواذ فئة من الشعب يجب على الجميع احترامهم وإعطاؤهم حقوقهم لممارسة الرذيلة بل ويحق لهم تمثيل أنفسهم في البرلمان .. ◾في دين الإسلام : لوطا -عليه السلام- لم يكن قادراً على ردع قومه فأنكر رذيلتهم ونصحهم باللسان وكره بقلبه أفعالهم ثم غادرهم بأمر رباني بعد تكرار النصح والدعوة بلا جدوى..! ثم حلّت العقوبة الربانية في قوله تعالى: (فَلَمَّا جَآءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِّنْ سِجِّيلٍ مَّنْضُودٍ).
إن الديمقراطية، والليبرالية، والعلمانية، والتنويريه والدولة المدنية كلها تنازع الإسلام في أصوله وفروعه وأخلاقه، وتعاملاته ، لايجمعهم به أي رباط ، تماماً كالتناقض بين الكفروالإيمان.. زوجة لوط عليه السلام لم تشترك معهم في الفاحشة ولكنها كانت مُنفتحه : تتقبل افعالهم ولا تُنكرها عليهم وتُقرهم فيما يفعلون فكان جزاؤها في قوله تعالى: (فأنجيناه وأهله إلا امرأتهُ كانت من الغابرين) درس قاسى لكل من ادعى المثالية والانفتاح في حدود الله {فذكر بالقرآن من يخاف وعيد } اللهم بلغت ،، اللهم فاشهد