أكّدت عضوة مجلس السيادة الإنتقالي د. سلمى عبدالجبارالمبارك، حرص الدولة على تنفيذ القوانين والتشريعات والسياسات التي من شأنها أن تحفظ للمرأة حقوقها العادلة في كافة المجالات.
وأثنت سلمى لدى مخاطبتها اليوم (السبت 39 يناير 2022م)، بفندق السلام روتانا، ورشة (التغيٌر المناخي والتكيٌف البيئي وأثره على تحقيق المساواة بين الجنسين)، التي نظمتها وزارة التنمية الاجتماعية، أثنت على الدور المهم الذي تضطلع به المرأة في كافة مناحي الحياة.
وقالت إن المراة السودانية اثبتت مبكرا قدرتها ومهارتها العالية في كافة المجالات، بشهادة المجتمع الدولي من خلال إثبات كفاءتها القيادية عبر المناصب التي تولتها داخليا وعلى مستوى المؤسسات الإقليمية والدولية.
وأشارت عضوة مجلس السيادة، إلى أهمية دور المرأة للنهوض بالأجيال القادمة، لا سيما وأنها ظلت شقيقة للرجل في رحلة الكفاح الإنساني.
ودعت د. سلمى عبد الجبار، القائمين على أمر الورشة إلى استصحاب قضية دعم خيارات المرأة في الحياة عبر تقديم الدعم المعنوي والمادي.
ولفتت إلى أن المرأة هي الأكثر تأثُرا بالتغيّرات المناخية والبيئيّة على امتداد التاريخ الإنساني ، وأشادت بالجهود الكبيرة التي تضطلع بها وزارة التنمية الاجتماعية لتعزيز حقوق المرأة ودعمها بما يمكنها من أداء مهامها على الوجه المطلوب.
من جانبه شدد وزير التنمية الاجتماعية أحمد آدم بخيت، على حرص الحكومة الانتقالية لحشد الموارد من أجل الحفاظ على حقوق المرأة وتطوير مهاراتها.
وقال إن الحكومة سعت حثيثا، لمراجعة التشريعات والقوانين ذات الصلة بالمرأة، بما يتوافق مع الوثيقة الدستورية، وصادقت على كافة الاتفاقات الدولية المعنية بقضية المرأة، وحث على العمل لتقليل الأثر البيئي على دور المرأة في المجتمعات باعتبارها الأكثر تاثرا بالتغيرات المناخية.