أعلنت تنسيقيات لجان مقاومة دارفور عن استجابتها في 24 يناير الماضي للدعوة المقدمة لها من بعثة الأمم المتحدة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (اليونيتامس)، لعقد مشاورات فردية بهدف معرفة رؤية لجان المقاومة فيما تمر به البلاد من أزمات.
وقالت تنسيقيات لجان مقاومة دارفور في بيان صادر عنها اليوم ( الثلاثاء 2 فبراير 2022)، إنها أكدت للبعثة خلال اجتماعها بها أن موقفها الواضح هو أن الأزمة الراهنة هي نتاج للإنقلاب العسكري من النخبة العسكرية المسيطرة على القوات المسلحة، ومليشيات الجنجويد، وحركات الكفاح المسلح الداعمة لها، والمحاور الدولية المتحالفة معها.
وأكدت أن موقفها الواضح هو لا تفاوض ، لا شراكة ،لاشرعية، ولا مساومة مع العسكر والانقلابيين.
وشددت تنسيقيات لجان مقاومة دارفور على أنها ماضية في مقاومة الإنقلاب بكل وسائل النضال السلمي حتى إسقاطه وتقديم منفذيه للمحاكمات العادلة في كل الجرائم والانتهاكات التي ارتكبت في عهدهم.
وأوضح البيان أن تنسيقيات لجان مقاومة دارفور متحدة مع كل تنسيقيات لجان المقاومة في السودان، وجموع الشعب، والقوى الحية في الشارع.
وأشارت تنسيقات دارفور إلى إنها في حوار واتصال وتنسيق مستمر حول عدد من المواثيق للتوافق على ميثاق جديد يناقش الاختلالات البنيوية، والتشوهات التي أصابت الدولة السودانية، وتأسيس دولة مدنية ديمقراطية لا مركزية برئاسة رئيس وزراء مدني.
وأبلغت تنسيقيات لجان مقاومة دارفور البعثة الأممية بموقفها من اتفاقية جوبا للسلام، وقالت إن الاتفاقية لا تلبي طموحات وتطلعات الشعب والضحايا الذين عانوا من ويلات الحروب، وأشارت إلى أن الحركات الموقعة على إتفاقية جوبا مشاركة في الانقلاب.
وأشارت تنسيقيات لجان مقاومة دارفورإلى أنها تسعى لسلام حقيقي يناقش أسباب الحرب ومشكلات السودان ويضع نهاية منطقية للحروب.