قال الخبير الامني اللواء شرطة معاش إبراهيم مصطفى البشير ، إن عدم تنفيذ بند الترتيبات الأمنية ودمج قوات الحركات هو السبب الرئيس للأحداث في دارفور
وأشار البشير في حديثه لبرنامج (حديث الناس) بقناة النيل الأزرق أن هنالك مطالب نوعية لتلك القوات اذا لم تجد التنفيذ تؤدي الى تفلتات وأنفصال من قيادة الحركات
واكد الخبير الامني، ان تاخر تنفيذ الترتيبات الأمنية له انعكاسات خطيرة على مجمل الوضع الأمني بدارفور مضيفا ان الحركات المسلحة ترقب في تنفيذ كل الترتيبات الامنية في آن واحد وهذا مستحيل في الوضع الحالي وقال لابد من البداية بدمج القوات اولا وتخصيص قيادة مباشرة لها لتنفيذ الأمن في دارفور
وبين البشير ، ان العقيدة العسكرية للحركات المسلحة منصبة تجاه قائد الحركة ويجب تحويل عقيدتها لتصبح عقيدة وطنية خالصة ، واضاف : أن الوضع في دارفور الآن غير مطمئن مطالبا بضرورة تمكين ودعم قوات الشرطة لحفظ الأمن الداخلي بالسودان باضافة اعداد جديدة وتفعيل دور الاحتياطي المركزي والعمليات
وأكد البشير ، ان قوات الإحتياطي المركزي هي قوات حفظ أمن مخصصة للشغب وعمليات الأمن الداخلي مقرا بوجود حركات مجهولة الهوية تعمل على بيع الرتب وتجنيد الافراد.