افتراءات أكلة الموز !
- عندما انكشفت اكاذيب اجهزة اعلام السلطة الانقلابية ومقالات الباش كتبة مدفوعة القيمة عن الدولارات التى زعموا زورا وكذبا وخداعا توزيعها على الناشطين ومنظمات المجتمع المدنى بواسطة وكالة التنمية الامريكية، بتحوير حديث لمديرة الوكالة بالانابة قالت فيه انهم يتشاورون مع الكونجرس وعدد من الوكالات لتخصيص مبلغ 100 مليون دولار لمنظمات المجتمع المدنى التى تعمل بمعزل عن حكومة السلطة الانقلابية لاغراض التعليم والتدريب وبناء القدرات فى كل انحاء السودان والتحضير لعملية الانتقال الديمقراطى ، أى انه مشروع لا يزال فى مرحلة المشاورات، وهو ما اكدته الوكالة لاحقا ونفت دفع مبلغ لاية جهة، وقالت انه سيقدم فى شكل عون فنى وليس مبلغا ماليا الامر الذى أجهض احلام الانقلابيين والكذابين، فهرعوا يفتشون عن كذبة اخرى ينسبونها للثوار، ووجدوا بغيتهم فى أكاذيب اللجنة التى كونها الانقلابيون لمراجعة أعمال لجنة إزالة تفكيك التمكين، وقاموا بترويج الاقاويل الباطلة لتشويه سمعة اعضائها !
- كانت اللجنة الانقلابية قد زعمت العثور على ثلاثة سبائك ذهب ومبلغ بالعملة الصعبة (370 ألف دولار امريكى) فى منزل أحد أعضاء لجنة إزالة تفكيك التمكين، بالإضافة الى فقدان عدد من السيارات المصادرة (حوالى 69 عربة)، وهروب عدد من اعضاء اللجنة خارج البلاد، فسال لعاب الباشكتبة (الباحثون عن الظروف والرشاوى )، وهبوا لتدشين المقالات والاحاديث الزائفة عن فساد لجنة إزالة التمكين، ولكنهم سرعان ما سقطوا فى بالوعة اوساخهم عندما خرج الاستاذ (وجدى صالح) المحامى بكل شجاعة، وفنَّد كل كذبة روجوا لها ومزاعم لجنتهم الانقلابية، وتحداها لمواجهته فى اى مكان وزمان، وهى بالتأكيد لن تستجيب خوفا من الفضيحة، كما انها أجبن من المواجهة !
- اوضح (وجدى) ان السبائك والمبالغ المالية تخص متهما هاربا تم تدوين بلاغ ضده فى يومية التحرى وتسجيلها كمعروضات وتسليمها للمدير المالى للجنة كامأنات خاصة بالشرطة، مضيفا أن الشرطة أوضحت للجنة المراجعة الانقلابية ان المبلغ المالى والسبائك الذهبية قيد إجراءات وتم وضعها فى خزنة اللجنة بالادارة المالية لانهم لايملكون خزنة مسلحة، وهو ما يفضح الادعاء الكاذب للجنة المراجعة الانقلابية والعرضحالجية مدفوعى القيمة عن فساد اللجنة.
- وعن فرية “هروب أعضاء اللجنة”، قال (وجدى) انها تتكون من (18) عضوا، (13) منهم أعضاء في مؤسسات الدولة، (5) أعضاء من المكون المدني، و(4) آخرين في مقدمتهم هو اضافة لـ(محمد الفكي سليمان ، طه عثمان وبابكر فيصل)، وهم داخل السودان، بينما غادر العضو الرابع (صلاح مناع) السودان قبل الانقلاب المشؤوم فى 25 من اكتوبر، لم يهرب كما زعمت اللجنة الانقلابية، كاشفا عن عبث السلطة الانقلابية بمستندات اللجنة بدون العودة اليهم وإجراء عملية التسليم والتسلم المتعارف عليها، وتحدى لجنة المراجعة الانقلابية ان تجد ثغرة واحدة تنفذ منها إليهم، مضيفا انهم مستعدون لمواجهتها فى اى مكان وزمان، هازئا من إدعاءاتها الزائفة بضبط اسلحة غير مرخصة فى حيازة اللجنة !
- وكشف (وجدى) إن لجنة السيارات بلجنة إزالة التمكين كان مسؤولا عنها ضابط برتبة (عقيد) في الاستخبارات العسكرية، وهو الشخص الوحيد من اعضاء اللجنة السابقة الموجود في لجنة المراجعة الحالية، وإذا كان هنالك من يُسئل عن العربات المفقودة وكيفية التصرف فيها فهو ذلك الشخص، متسائلا كيف يوجد معهم فى لجنة المراجعة ويتحدثون عن عربات مفقودة!
- مثلما خاب فأل الكذابين والباشكتبة وعرضحالجية الرشاوى والحوافز والمقالات فى موضوع الدولارات الامريكية، سيخيب فألهم فى الافتراء على لجنة إزالة التمكين، ولن يجدوا من يصفق لهم سوى الفاسدين وتجار الدين وأكلة الموز !
manazzeer@yahoo.com
