أصدرت صحيفة “الجريدة” بياناً حول خطاب المجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية بتنبيها لعدم إطلاق صفات على المجلس السيادي (الانقلابي)، جاء فيه:
أولا: وصلنا الخطاب خارج ساعات العمل أمس الخميس ويحمل تاريخ اليوم الجمعة ولا ندرى سبب عدم الانتظار لصباح الأحد
ثانيا: تؤكد الجريدة احترامها لخطها المهني وأن ما حدث في 25 أكتوبر إنقلاب علي وثيقة دستورية مصحوبًا بإعلان لحالة الطوارئ ما يعنى لنا أن صفة الانقلاب لاتمثل انتهاكًا لقداسة الخبر ومهنية الطرح وما تحمله الحوارات ومقالات الرأي تحميه حرية الرأي والتعبير .
ثالثًا: نطالب الجميع بإحترام روح ثورة ديسمبر المجيدة في حرية التعبير وخاصة التجمع والتظاهر السلمي وإطلاق سراح المعتقلين والتحقيق في مصير المفقودين.
المجد والخلود للشهداء
ونقول للوطن
بحضرة جلالك..
يطيب الجلوس
مهذب أمامك يكون الكلام
الجريدة – 11 فبراير 2022
وغمضُ العين عن شرّ ضلالٌ *** وغضّ الطرف عن جورٍغباءُ
&&&&&&
وطنا الباسمك كتبنا ورطنا
أحبك
مكانك صميم الفؤاد
وباسمك اغنى..
وتغنى السواقى
خيوط الطواقى
سلام التلاقى
ودموع الفراق
واحبك ملاذ
وناسك عزاز
أحبك حقيقه..
وأحبك مجاز
وأحبك بتضحك
وأحبك عبوس
بعزة جبالك ترك الشموس
وما بين ظلالك
افتش وأكوس
أفتش طفولتى وملامح صباى
بناتك عيونن صفاهن سماى
وهيبة رجالك بتسند قفاى
صحى بتملا عينى..
وتشّرف غناى
بحضرة جلالك..
يطيب الجلوس
مهذب أمامك يكون الكلام
لأنك..
محنك
عميق الدروس
مجيد المهابه ومديد القوام
شبابك..
تشابك
شديد الزحام
أراهم..
وراهم
غبار الحياه
مداين..
تعاين
كأمّ العروس
تهلل..
تكلل
جبين الإمام
رزازاً يبلل أغانى الخليل
أصدق كلامك حقيقه وبخاف
أخاف الطريق..
اللى ما بودى ليك
وأعاف الصديق
اللى ما بهم بيك
معاك انتظارى..
ولو بالكفاف
وعنك بعيداً
أبيت الرحيل
وبيك اعتزاز الصباح الجميل
جميع الأغانى اتكالن عليك