الخرطوم – التحرير:
دعا رئيس “الحركة الديمقراطية الوطنية” المسلحة في جنوب السودان الدكتور لام أكول، المجتمع الدولي لتدشين “عملية سلام جديدة”، بدلاً عن اتفاق أغسطس 2015، ووصفه بـ “الميت”، وقال إن رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت “ليس مؤهلاً للدعوة لحوار وطني”.
وأكد أكول في تصريحات نقلتها “شبكة الشروق” أنه لا يوجد سلام في جنوب السودان، لأن اتفاقية 2015 التي وقعتها الحكومة مع قوى المعارضة ماتت وتم دفنها، وطالب المجتمع الدولي بتدشين عملية سلام جديدة عبر منبر تفاوضي جديد، لاستعادة السلام في البلاد، ووجه انتقادات حادة لمبادرة “الحوار الوطني” التي أطلقها الرئيس سلفاكير، وقال إنها “محاولة للتغطية على العمليات العسكرية التي تقوم بها قوات الحكومة”.
كما نفى أكول صحة التقارير التي تتحدث عن موافقتهم على الانضمام إلى “الحوار الوطني”، وقال “ليست هناك حاجة إلى الحوار الوطني الذي تتم مداولاته حالياً بالعاصمة جوبا”.
تجدر الإشارة إلى أن لام أكول تولى منصب وزير الزراعة، ممثلِاً لأحزاب المعارضة، وقدم استقالته من حكومة “الوحدة الوطنية”، احتجاجاً على تعيين الجنرال تعبان دينق في منصب النائب الأول للرئيس، بدلاً عن رياك مشار، وأعلن تشكيل حركة مسلحة جديدة، تحت اسم “الحركة الديمقراطية الوطنية”، التي توصف بأنها “حركة مستقلة”، لكنها تنسق عسكرياً مع مشار.