قال عضو مجلس السيادة الانتقالي السابق، البروفيسور صديق تــاور بــأن هناك أزمة مصداقية فيما يقوله رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان.
وذكر تاور لـ»الجريدة» معلقاً على ما أدلى به البرهان في حواره على تلفزيون السودان بأنه من الصعوبة تصديق ما قاله البرهان، وتسائل: «الناس تثق فيهو كيف أساساً».
واعتبر صديق تاور بأن ما يقوله البرهان يتناقض مع التطبيق العملي الذي تم، سواء في ۲٥ أكتوبر وإلى الآن، أو ما قبله، الأمر الذي هيأ الأمور لتمضي في هذا الاتجاه.
واتهم صديق تاور البرهان بأنه جزء أساسي من الأسباب التي قادت للانحراف عن المسار، وكذلك الانقلاب والإجراءات التي تبعته، وقال: هو جزء أساسي في الفعل الذي حدث».
ورداً على سؤال «الجريدة» حول دعوة البرهان للحوار والوفاق الوطني، يقول صديق تاور بأن المشكلة ليست في كلام البرهان، أو حسن نواياه، ولكن المشكلة في المصداقية، وزاد: « لأن الممارسة العملية ليس لها أي علاقة بالكلام الذي يقوله، منذ ۲٥ أكتوبر وإلى الآن، أو ما قبله، المواقف العملية كلها تفيد عكس ما يدلي به من أحاديث».