أصدر تجمع الزراعيبن السودانيين بيانا حول مواكب 14 و17 فبراير 2022م، قال فيه: “أكدت الجماهير الثورية على أنها عصية علي الترهيب مهما تجبرت سلطة الطغمة الإنقلابية باشتداد آلتها القمعية وأن نار عزم الجماهير الثورية حية متقدة لن تستطيع ترسانة اسلحتهم العسكرية خمدها او إطفاء أوار شعلتها المستعرة، حتي تلتهم عرشهم الإستبدادي، وتجليات ذلك وصول الثوار برلمان الشعب بام درمان عنوة وإقتدارا ليُبرهن على بسالة وإقدام وصمود الثوار، ويؤكد أن السلطة للشعب، وأن إرادة الشعوب حتماً حليفها النصر المؤزر”، ومضى البيان قائلاً:
♦️ الرسالة الأساسية للمواكب إن إرادة الشعب منتصرة مهما تحصنت السلطة الإنقلابية بترسانة الآلة القمعية.
♦️ عرش الإنقلابيون يترنح أمام صمود وثبات وبسالة وإقدام الثوار الأحرار.
♦️ حملة الإعتقلات المسعورة التي طالت حتى الأمهات وذوي الإعاقة دلالة ذعر وإرتجاف السلطة الإنقلابية أمام تماسك وتصاعد المد الجماهيري الثوري.
الشعب الجسور:
أكدت الجماهير الثورية على أنها عصية علي الترهيب مهما تجبرت سلطة الطغمة الإنقلابية بإشتداد آلتها القمعية وأن نار عزم الجماهير الثورية حية متقدة لن تستطيع ترسانة اسلحتهم العسكرية خمدها او إطفاء أوار شعلتها المستعرة، حتي تلتهم عرشهم الإستبدادي، وتجليات ذلك وصول الثوار برلمان الشعب بام درمان عنوة وإقتدارا ليُبرهن على بسالة وإقدام وصمود الثوار، ويؤكد أن السلطة للشعب، وأن إرادة الشعوب حتماً حليفها النصر المؤزر.
الشعب المعلم:
يتعمد هؤلاء الإنقلابيون عدم إستعياب أنك شعب صعب المراس، شعب عصي على حكمه بالحديد والنار، شعب معلم وملهم للشعوب في دروس الإطاحة بالديكتاتوريات، شعب لا يهاب الموت، ولا يمكن قمعه او ترويعه بالرصاص الحي، وللأسف رغم كل تلك الوقائع و الحقائق التي أثبتت على مدى ثلاث ثورات خالدات في إرث النضال الإنساني يصر الإنقلابيون على التمادي في سفك الدم السوداني وإزهاق الأرواح بدم بارد ظانين أنهم بهذا النهج الدموي سيحافظون على عرشهم الإنقلابي المهتز، ففي #موكب14فبراير إرتقي الشهيدان منذر عبدالرحيم ومحمد إبراهيم النخلي للرفيق الأعلى صحبة رفاقائهم الميامين#المجد والخلود لهم، والتعازي الصادقة لأسرهم المكلومة، ليضيف الإنقلابيين الي سجلهم الحافل بإرتكاب الجرائم التي ترقى لجرائم ضد الإنسانية مزيداً من الجرائم، وحتماً لن تسقط كافة جرائم قتل الأروح الطاهرة بالتقادم، ولن تشفع لهم الحصانات الزائلة حين تأسيس السلطة المدنية الكاملة.
الشعب المقاوم:
ترتجف السلطة الإنقلابية أمام تماسك وتصاعد المد الجماهيري الثوري، فتُعبر عن ذعرها المتحكم في تصرفاتها غير الشرعية فتشرع بتهور مسعور في حملة الإعتقلات التعسفية واسعة النطاق التي طالت حتى الأمهات وذوي الإعاقة، تحايا الفخر والإعزاز لهم، وتتمادي في إستخدام الرصاص الحي والقنابل الصوتية والرصاص المطاطي وتستخدم مقذوفات الغاز المسيل للدموع كسلاح، ودونكم ما حدث في كل المواكب السابقة وفي #مواكب 17فبراير على إمتداد أقاليم ومدن السودان المختلفة #عاجل الشفاء للجرحى والمصابين والتحايا الماجدات لهم، عليه إننا في تجمع الزراعيين السودانيين نُكرر إداتنا بأشد عبارات الإدانة لهذا القمع الوحشي الدموي الجائر، و نُحمل السلطة الإنقلابية المسئولية الكاملة لكافة تلك الإنتهاكات والفظائع التي تُخالف كل الاعراف والمواثيق الحقوقية الدولية، ونؤكد على المضي قدماَ مع الكتل الثورية التي تعتزم بلورة ميثاق سياسي ثوري رافعته اللاءآت الثلاث، وترتكز رؤيته على التغيير الجزري ومبادئ وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة المتسقة مع تطلعات وآمال الشعب السوداني المعلم في الحرية والسلام والعدالة.
و#لاتفاوضولاشراكةولاشرعية
الدمقصادالدممابنقبل_الدية.
الحرية_للمعتقلين.
إعتقالالامهاتوذويالإعاقةتأكيدلدمويةالإنقلابيين.
يامستبدقتالكلناترسالشمال.
الميثاقالسياسيالثوريقاصمةظهر_الإنقلابيون.
موكب21فبراير.