كشف مركز السودان لأمراض القلب عن اجراء ٢٠ عملية قلب مفتوح للاطفال “مجانا” خلال يناير الماضي ،من جملة ٤٠ حالة مستهدفة بدعم من وزارة المالية بتخصيص ١١٧ مليون جنيه ،
ومن المقرر اكمال العدد خلال الأسابيع القادمة
قال اللواء طبيب عزمي الشيخ عبد الغني، مدير عام مركز السودان للقلب، في تنوير صحفي امس، إن المركز يستعد لاستقبال جهازين، الرنين المغنطيسي لأمراض القلب، والأشعة المقطعية وكاميرا “قاما”، اعتبر الاجهزة اضافة نوعية لتكملة المنظومة التشخيصية لامراض القلب،
واضاف إن المركز يجري شهريا حوالي ٤٠ عملية قلب مفتوح، بجانب عمليات قسطرة علاجية وتشخصية مابين ٨ الى ١٠ عملية يوميا مجانا، وذلك بالتنسيق بين وزارتي الصحة والمالية.
واكد عزمي، مجانية عمليات القلب المفتوح للاطفال ومعالجة العيوب الخلقية وتابع انها عمليات “معقدة جدا”، واضاف : المركز حاليا يسعى للدخول في المستوى الرابع لعمليات القلب، لاكمال توطين علاج وجراحة القلب بالبلاد
لافتا الى ان عمليات القلب المفتوح للكبار تجد دعم مستمر وغير محدود من قيادة القوات المسلحة، والى حاجة المركز الى مبلغ ١٠٠ الف دولار ، لتوفير نوع معين من الأسره للاطفال الجدد غير موجود بالسودان، يسمح للجراحين في اكمال العملية العلاجية
وتوقع عزمي وصول غاز علاجي من دولة الهند خلال اسبوعين.
واشار، الى ان خطة العام الماضي استهدفت اجراء ١٠٠ عملية، ولكن لتأخر اجراءات استلام المبلغ في زمن المحدد، تقلص العدد الى ٤٠ عملية نتيجة للتضخم،قال اضطر المركز لاجراء دراسة، وارتفعت تكلفة العملية من مليون، الى مابين ٢.٥الى ٣ ملايين جنيه، مقارنا ان تكلفة العملية بالخارج تصل لنحو ٨ الآف دولار.
واوضح استشاري القلب صلاح الباشا، ان عمليات القلب تكلفتها باهطة الثمن والقرار فيها طارئ، وقال ان المالية ملتزمة بسداد مبلغ العلاج المجاني للقلب ، واستعجل ، وزارة المالية لإكمال اجراءات العلاج المجاني للقلب المفتوح للكبار.
واشار منسق جراحةالقلب للأطفال، فضل الله النور فضل، الى ان نجاح العمليات بنسبة ١٠٠٪، الى جانب وجود حوالي ٤٥ حالة في الانتظار، وقال ان كل مراحل العملية بدء من الكشف حتى المقابلة الثلاثة بعد اجراء العملية مجانا، كذلك الادوية
وذكر فضل الله، ان ابرز التحديات هو امر وصول المرضى الى المركز وتلقي العلاج، واستشهد ، بحالة طفل مريض كان مقرر له اجرء عملية، وحال إغلاق الكباري دون وصوله للمركز، مما اضطر اسرته لاستغلال مركب لعبور النيل،من شرق النيل للخرطوم ، حيث جريت له العملية التي كللت بالنجاح.