سجلت العملة السودانية أدنى مستوى لها تجاوزت رقما قياسيا جديدا بتخطي الجنيه حاجز 525 مقابل الدولار الواحد وسط مخاوف من استمرار رحلة تدنيها المريع.
وبدأ الجنيه التراجع منذ بداية فبراير الجاري بعد أشهر من الاستقرار مدفوعاً بإجراء إصلاحات اقتصادية صعبة مدعومة من البنك الدولي تضمنت تحرير الوقود وإلغاء الدولار الجمركي.
وبحسب متعاملون فإنه جرى تداول الدولار الواحد بـ 530 جنيها مع ختام تداولات الثلاثاء مقارنة بـ 502 جنيها يوم الاثنين كما سجل سعر البيع للريال السعودي 138 جنيها والدرهم الإماراتي 140 جنيها.
وارجع تحدثوا للتحرير ، المتعاملون انخفاض قيمة الجنيه إلى شح حاد في المعروض مقابل زيادة غير مسبوقة في الطلب.