لندن – التحرير:
ردت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، على وقائع المؤتمر الصحافي الذي عقده أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد والرئيس الأميركي دونالد ترمب في واشنطن (7 سبتمبر)، وتناول سبل حل الأزمة الراهنة بين ” الدول الأربع” وقطر.
وأعلنت “المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية، أنها تقدر وساطة سمو أمير دولة الكويت الشقيقة، وجهوده المشكورة في إعادة السلطة القطرية إلى جادة الصواب، وما أعلنه عن استعداد قطر الاعتراف بالمطالب الثلاث عشرة والاستعداد للتفاوض حولها”.
وأكد بيان أصدرته ” الدول الأربع” أن “الحوار حول تنفيذ المطالب ( الـ 13 التي قدمتها هذه الدول لقطرعبر الوسيط الكويتي) يجب ألا يسبقه أي شروط، كما تأسف الدول الأربع على ما قاله أمير الكويت عن نجاح الوساطة بوقف التدخل العسكري”.
وشددت “الدول الأربع” على أن “الخيار العسكري لم ولن يكون مطروحاً بأي حال، وأن الأزمة مع قطر ليست خلافاً خليجياً فحسب، لكنها مع عديد من الدول العربية والإسلامية التي أعلنت موقفها من التدخلات القطرية ودعمها للإرهاب”.
وقال البيان إن” دولاً أخرى كثيرة في العالم أجمع لم تتمكن من إعلان موقفها بسبب التغلغل القطري في شأنها الداخلي، ما جعلها تخشى من عواقب ذلك، خصوصاً مع السوابق القطرية في دعم الانقلابات، واحتضان وتمويل الإرهاب والفكر المتطرف، وخطاب الكراهية.”
ورأت الدول الأربع في بيانها أن “تصريحات وزير الخارجية القطري (الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني) بعد تصريح سمو أمير الكويت تؤكد رفض قطر للحوار إلا برفع إجراءات المقاطعة، التي اتخذتها الدول الأربع لحماية مصالحها بشكل قانوني وسيادي، ووضعه لشروط مسبقة للحوار يؤكد عدم جدية قطر في الحوار ومكافحة وتمويل الإرهاب والتدخل في الشأن الداخلي للدول”.
و”ثمنت الدول الأربع” في بيانها “موقف فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تأكيده الحازم، على أن السبيل الوحيد لحل الأزمة هو ضرورة وقف دعم وتمويل الإرهاب وعدم رغبته بحل الأزمة ما لم يتحقق ذلك”.