شرُفت مؤخرًا، بوجود 3 من قصائدي، مترجمة للغة الإيطالية، في مدوّنة VersiMigratori الأدبيّة الخاصة بوجهنا العربيّ الرفيع في إيطاليا، الشاعر والمترجم العراقي د. كاصد محمد. وهي مُدوّنة انطلقت حديثاً في 2 مارس 2022م، وتُعنى بنشر وترويج الأدب العربي، الشعر خصوصاً، في إيطاليا.
المدوّنة VersiMigratori، تعني بالعربيّة: أبياتٌ مُهاجرة. وينشر د. كاصد فيها -أيضاً- قصائد إيطالية كلاسيكية ومعاصرة، ترجمها للغة العربيّة. أي أن المُدوّنة ستكون عامرةً بالنصوص المُترجمة، باللغتين (الإيطاليّة، والعربيّة)، وسيتم تحديثها طوال العام.
هذه الشُرفة الجميلة، التي أنشأها بشكل شخصيّ وجهد ذاتي د. كاصد في المتصفح الإيطالي، ويقوم بترجمة محتواها بنفسه؛ تأتي أهميتها في أنّها تبتني خطًا ثقافيًّا تواصليًّا بين الأدب العربيّ والأدب الإيطاليّ، مستغلةً الفضاء الرقمي ومزاياه في التصميم والصورة، والانتشار أيضاً وسهولة الوصول. والمدُوّنة بشكلها هذا، لا يمكن إلاّ نراها بوصفها موقفٌ إبداعيّ وإنسانيّ من كاصد محمد، يتوازى مع تخصّصه في الأدب المقارن، ويتّسق مع شخصيّته الكريمة وإبداعاته المتواصلة والعميقة في الشِّعر، وفي السّرد، وفي الترجمة.
فالشكر والامتنان والمحبة كلّها لمولانا وحبيبنا وشاعرنا Gassid Mohammed، نبعة البهاء والنُبل والرقيّ، والتهاني له والتبريكات بمناسبة تدشين وإطلاق VersiMigratori (أبيات مهاجرة).
https://versimigratori.blogspot.com/…/non-sto-affatto…
النصوص الثلاثة المُترجمة في المدوّنة سبقها مقطع بيوغرافيّ مُوجز، ثم جاءت جميعها من المجموعة الشعريّة (عائدٌ من أبيه)، وهي على التوالي:
- لستُ على ما يُرام.
- ما أتعسكم أيّها الجنود.
- كلما نظرت لنافورة. (عطش المياه).
من صفحة الأديب والمسرحي السعودي صالح زمانان