• لم يتبقَّ أمام السيد البرهان -بنظره هو- إلا طريق خروجٍ واحد وهو مقابلة حمدوك في الإمارات، والإعتذار له، وتقبيل قدميه، (وتحنيسه) مرة أخرى ليرجع رئيساً للوزراء، (ويجدع) له طوقَ نجاة آخر كما فعل معه في إتفاق نوڤمبر ٢٠٢١م الذي وأده البرهان نفسُه!!
• ولكن لا أحد يأتمن البرهان، ولا أحد يصدِّق البرهان، فهو كذوب ونكَّاث وعود، وليس عنده من المصداقية ما يجعل حمدوك أو غير حمدوك يأتمنه !!
كما أنّ أيَّ قبول بعودة حمدوك من قِبل الشارع الشبابي الثائر سوف لن يكون مُقابلُه أقل من خروج البرهان من المشهد السياسي جملةً واحداة، وهذا لن يقبله البرهان، ولن يستطيع فعله حمدوك إلا إذا (رضيَت) السعودية والإمارات !!
لقد وقف حمار الشيخ البرهان في العقبة !!
داخلياً وإقليمياً ودولياً الأوضاع (زي الزفت) وكلها ليست في صالح البرهان..وسيكون رمضان الذي هو على الأبواب (شهر القيامة الرابطة) للبرهان وللمواطنين معاً وقد تجاوز سعر صرف الدولار اليوم في السوق الموازية ٥٨٠ مقابل العملة الوطنية !!
• الدولتان الصديقتان (الإمارات والسعودية) تريدان البرهان وحميدتي ولو في شكل (خياليْ مآتة) ولكن هل يسمح أحد من شباب اليوم أن يحكمه (خيالا مآتة) وهو إسم التدليع ‹للبعاتي› ؟!
• المشكلة عويصة ومعقدة..
وهي بنظرنا : كالعقبة الكؤود !!
وهي بنظر البرهان : (قدام بعيد وورا بعيد) !!
وبنظر الشباب : الفورة ألف !!
ولكنها بنظر حميدتي: التمطر حصو بس !!
•••