كشفت مصادر مطلعة عن اغلاق طوارئ مستشفى ابراهيم مالك بسبب اقالة مدير المستشفى الجديد للمدير الطبي د احمد حسب الرسول مما دفع المدراء الطبيين بالحوادث والعمليات والعنابر إلى تقديم استقالات جماعية احتجاجا على إقالة مدير المستشفى د علي شاكر وقرار إيقاف تشغيل جهاز الأشعة المقطعية.
وقال المدير الطبي للمستشفى المقال د احمد حسب الرسول لـ(الجريدة) بعد تحويل مدير المستشفى المقال د علي شاكر للتحقيق التقيت بالمدير الجديد على مدى ثلاثة ايام ولم اصل معه إلى نقاط اتفاق معينة حول الطريقة التي تسلم بها مهامه لأنها غير صحيحة حيث قام بتنفيذ التسلم بنفسه وهذا أمر خاطئ إداريا واردف كنت أتساءل بصورة يومية متى يتم التحقيق مع مستر علي واستنكرت أن يكون المدير الجديد لمستشفى ابراهيم مالك مدير إدارة المستشفيات في ولاية الخرطوم واردف هو جزء من الوزارة مما يعني أنه لن يكون طرفا محايد في التحقيق مع د علي شاكر وأول قرار له قام باقالتي وكان هناك اعتراض واضح من رؤوساء الأقسام الذين طالبوا بممثلين للمستشفى في لجنة التحقيق حتى يتم بصورة عادلة .
ونوه إلى أن الأطباء طالبوا بأن يقوم نائب مدير المستشفى بتسيير دولاب العمل إلى حين انتهاء التحقيق وقوبل ذلك بالرفض وتابع مما دفع جزء من رؤساء الأقسام إلى تقديم استقالات جماعية مباشرة بعد اقالتي بالإضافة إلى تقدم المدراء الطيبين بالحوادث والعمليات استقالات جماعية ولفت إلى أن أطباء الطوارئ حاولوا مناقشة هذه التطورات مع الإدارة وابلغوها رفضهم إقالة الأطباء بدون اسباب إدارية ولكنهم لم يتوصلوا إلى حلول مع إدارة المستشفى فتقدموا باستقالات جماعية تضامنا مع رؤساء اقسامهم.
ولفت إلى أن جلب إدارة المستشفى لأطباء من خارجها ب12الف لوردية الثمانية ساعات استفز الاطباء واقر بأن انسحاب الأطباء من الطوارئ أمر خاطئ