أعلنت أسرة عضو لجنة إزالة التمكين المجمدة محمد صلاح أن السلطات امتنعت عن إطلاق سراح ابنها رغم تدهور وضعه الصحي.
وقالت إنه تعرض لوعكة صحية بسبب ارتفاع ضغط الدم ومضاعفات في القلب وضيق في التنفس، نقل على إثرها إلى مستشفى رويال كير”.
وأضافت: “بعد الفحوصات الطبية الأولية تبين أنه بإضافة إلى الأمراض السابقة مصاب بفيروس كورونا، وأوصى الأطباء بوضعه تحت المتابعة”.
وقالت الأسرة إن محامي صلاح تقدم بطلب إفراج بالضمان إلى حين إتمام العلاج، لكن وكيل النيابة رفضه وأعيد إلى القسم الشمالـي.
وأشارت إلى أنه محتجز الآن هناك دون رعاية صحية في الوقت الذي يقبع فيه الرئيس المعزول عمر البشير في مستشفى علياء لثلاثة أشهر بسبب ارتفاع في ضغط الدم.
وحملت الأسرة سلطات الانقلاب والنائب العام ووكيل النيابة المسؤولية عن سلامة وحياة محمد صلاح.