أعلنت مجموعة من الأحزاب والفصائل والكيانات الاتحادية وحدتها في كيان حزبي واحد باسم (الحزب الاتحادي الديمقراطي) ، وهي الحزب الاتحادي الديمقراطي (الشرعية الثورية) برئاسة الشريف صديق الهندي، والحركة الاتحادية بقيادة عبدالوهاب خوجلي والتيار الاتحادي الحر بقيادة الدكتور عبدالرحيم عبدالله والتيار الديمقراطي القومي بقيادة الشيخ أحمد الطيب الشيخ زين العابدين وتجمع المهنيين الإتحاديين (القيادة الجماعية).
وأشارت تلك الكيانات إلى أن الوحدة ترتكز على ديمقراطية التنظيم وشموليته، وأن الترقي في هياكله تقوم على الكفاءة التنظيمية والرصيد النضالي والانضباط الأخلاقي والإنجاز، دون وصاية ولا توريث.
وأكدوا أن وحدة الحزب الاتحادي الديمقراطي ضرورة وطنية طال انتظارها ، حيث يمثل الحزب تيار الوسط ورمانة الاتزان والاستقرار السياسي .