شلّت الحواجز والمتاريس التي أقامها محتجون من «لجان المقاومة» الطرق الرئيسية والفرعية المؤدية إلى مراكز مدن الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري، مستخدمين إطارات السيارات والحجارة والحواجز الإسمنتية وجذوع الأشجار، وذلك ضمن تنويعات أشكال الاحتجاج التي دأبت اللجان على تنظيمها للمطالبة بالحكم المدني وعودة العسكر للثكنات.
ولقيت دعوة لجان المقاومة إلى ما أطلقت عليه «إعلان حالة الطوارئ الثورية» استجابة كبيرة من المحتجين، الذين أقاموا المتاريس في معظم الطرق الرئيسية والفرعية، في مدن الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري، واضطرت أعداد كبيرة من المارة والسيارات للعودة إلى مساكنهم، فيما فضّلت أعداد كبيرة البقاء في المنازل وعدم المغامرة بالخروج.