عزا وزير العدل السابق نصر الدين عبدالباري تدهور الوضع الاقتصادي إلى قتامة المشهد السياسي.
و قال عبدالباري في تغريدة على (تويتر) : (إن السبب الرئيسي للتدهور الاقتصادي الحالي في البلاد هو قتامة المشهد السياسي والذين تسببوا فيه بتقويض التحول الديمقراطي بالبندقية.
وأشار عبدالباري إلى أن الذين تسببوا في هذا الوضع لا يملكون برنامجاً يمكن أن يؤدي إلى بناء دولة حديثة، و إنهم لا يرغبون في إنتاج رؤية جديدة تحدث تحولاً سياسياً أو اقتصادياً أو اجتماعياً في السودان، بل على العكس من ذلك تماماً يسيرون وبخطوات متسارعة في الطريق الذي ظلت الأنظمة الاستبدادية تسير فيه منذ الاستقلال، وهو طريق لم يؤدِ إلا إلى التخلف والحروب وتقسيم البلاد).