حدثني أمس عن فقيد الوطن الكبير السر قدور شقيقه الاصغر الدكتور عمر قدور في سرادق العزاء، الذي نظمته قناة النيل الازرق، وحكي لي قصة حوار دار بين الراحل المقيم ومولانا السيد محمد عثمان الميرغني -اطال الله عمره- والراحل الدكتور عمر نورالدائم في مناسبة اجتماعية بمنزل مولانا السيد محمد عثمان الميرغني بقاهرة المعز، إذ سلم السر احمد قدور علي مولانا، وعندها اشار الدكتور عمر نور الدائم الي مولانا السيد محمد عثمان الميرغني أن الشخص الذي تحتضنه هو ابننا، لتوضيح أنه “حزب أمة”، فرد عليه مولانا السيد محمد عثمان مبتسما: نحن يكفينا الاسم.
رحم الله الاستاذ سرالختم احمد قدور رحمة واسعة واسكنه اعلي الجنان بقدر ما قدم لوطنه ولشعب وادي النيل من ابداعات، وبالامس كان حضور التابين مميزا من كل شرائح المجتمع السوداني من سياسيين وفنانين وشعراء ومسرحيين وكتاب واعلاميين ورياضيين وغيرهم، وهذا دليل علي محبة الناس للفقيد، وقديما قالوا “ال ما عنده محبة ما عنده الحبة”.
والشكر لك اخي وصديقي سعادة السفير عبد المحمود، ونعزي ابناء وبنات الزعيم في فقد المريخابي الصميم الاستاذ سرالختم احمد قدور. انا لله وانا اليه راجعون