كشفت والدة المعتقل طارق عبد المنعم خواجة ، عن اقتحام منزلها الواقع بمنطقة الديوم الشرقية عصر امس من قبل عدد من الأفراد يحملون أسلحة ، ونشروا الرعب بين أفراد الاسرة وإعتقلوا إبنها طارق.
أوضحت سامية محمد خير :(وقتها كانت عقارب الساعة تشير إلى الرابعة والربع عصرا وكنت أتهيأ لصلاة العصر عندما داهم المنزل عدد من الأفراد يحملون الاسلحة وترويعنا وداهموا غرف المنزل وتفتيشها وكانوا يسألون (وين أحمد عبدالمنعم؟) قلنا لهم لا نعرفه فسألوني عن أبنائي قلت لهم (أولادي إثنين طارق ومحمد خير والموجود طارق) فقاموا باقتحام الغرفة التي كان ينام فيها طارق وإقتادوه بصورة مهينة.
واصلت سامية :(حاولت أفهم منهم ماذا يحدث لكنهم كانوا يتعاملون بحدة شديدة ولم يتركوا مجال للنقاش فخرجنا خلفهم مسرعين إلى الشارع فوجدنا في الميدان الذي يفتح عليه منزلنا عربة تاتشر وبوكس وسيارة أخري وجميع أهل الحي كانوا موجودين وقتها حاولت منعهم من أخذ أبني معهم قام أحدهم ب( دفري) أزاحتي بعيدا دون إحترام لعمري وقتها شعرت بالذلة.
إختتمت: ( بعد مساعي وبحث عن مكان إقتياد إبني علمنا بأنه محتجز في بحري ذهبنا اليه وقابلناه ولم يكن معه هاتفه قال إن أحدهم أخذه أثناء إقتياده ولم يتم إستجوابه ولم توجه له أي تهم ، وتابعت احمل الجهة التي إقتادته المسؤولية إذا لاقدر الله حدث مكروه لابني فهو لا علاقة له بالسياسة).