شدّد المتحدث باسم حزب البعث العربي الاشتراكي والقيادي بالحرية والتغيير المجلس المركزي عادل خلف الله، على أنّ مفهوم التوافق الوطني يستخدم عادةً حسب التجربة السودانية في ظلّ الأنظمة الشمولية والدكتاتورية التي تمهّد إلى ما بعد انقلابها بهجوم ضار على القوى الحزبية والسياسية والنقابية.
وقال” بعد فشل المشروع الانقلابي يلجأ من موقع الأزمة والفشل في البحث عن حلولٍ جزئيةٍ في إطار النظام الدكتاتوري”.
ونوّه خلف الله على أنّه في الضفة الأخرى توجد قوى سياسية أعاقت الانتقال ومهّدت إلى الانقلاب وشاركت فيه.
وأضاف” هي تدعم الانقلاب لذلك فرضية حصول توافق بين الضفتين هي فرضية غير واقعية وغير ممكنة وستستمرّ أزمة النظام التي تجلّت في حديث البرهان المسرّب الأخير خلال إقراره بالفشل”.