قال المتحدث الرسمي بإسم تجمع المهنيين السودانيين، الوليد علي، إن تكوين تيار اسلامي بنفس الوجوه المعروفة من نظام المؤتمر الوطني البائد هو إعادة تصدير للمؤتمر الوطني ووضعه في الواجهة السياسية.
وأكد الوليد في تصريحات صحفية أن التيار لن يكون له مُستقبل وستكتب نهايته بإنتصار الثورة وإسقاط الانقلابيين، وكانت قد وقعت عشر فصائل من التيارات الاسلامية على ميثاق مايسمى بـ”التيار الاسلامي العريض” أول أمس الاثنين وضم التيار جماعة الإخوان المسلمون-التنظيم العالمي، جماعة الإخوان المسلمين-السودان، منبر السلام العادل، الحركة الإسلامية السودانية، تيار النهضة، حزب دولة القانون والتنمية، حركة المستقبل للإصلاح والتنمية، حركة الإصلاح الآن، حزب العدالة القومي، ومبادرة وحدة الصف الإسلامي.
الأمة القومي يحمل حكومة الانقلاب مآلات الواقع المأساوي