سيطر الانفلات الامني امس الثلاثاء على الأوضاع في مدينة الجنينة، وتم حرق كامل لرئاسة المحلية والشرطة ومستشفى المدينة وبعض المؤسسات الرسمية
وصف والي الولاية خميس عبد الله ابكر الوضع الراهن بالكارثي.
وكشف الوالي في تصريحات صحفية أن عملية الدمار استخدمت فيها أسلحة ثقيلة لا توجد في ايدي المواطن العادي ،وافصح عن وصول كتيبة من القوات المسلحة لتعزيز الأوضاع في الجنينة وكرينيك.
وأعلن ابكر عن تشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث وقطع بأن المحاسبة ستطال كل متجاوزي
ونفىى الوالي عن قوات التحالف السوداني التي يتراسها المشاركة في الاحداث وقطع بان قواته لا تملك اي عتاد حربي ولا حتى موتر .