علق الزميل الصحافي محمد محمود راجي على ما تداولته بعض وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي عن تعيين وزير العدل في حكومة حمدوك دكتور نصر الدين عبدابلاري في منصب رفيع في واشتطن، فوصف على صفحته بالفيسبوك هذا القول بإنه “عدم جودة إعلامية، وقال: “صدرت بعض وسائل الاعلام السودانية الاخبارية بعنوان مثير يقول بإن وزير العدل في حكومة حمدوك دكتور نصر الدين عبد الباري عُين في منصب رفيع بواشنطن.
وهذا بكل تأكيد كلام فارغ وغير دقيق وغير موضوعي.عبد الباري رشح لزمالة المجلس الأطلسي (Atlantic Council)، ووفقًا لنص القرار فهو زميل (غير مقيم).
أي أن هذه الزمالة ليست وظيفة تعطيه حق الاقامة. والمجلس هو عبارة عن مؤسسة بحثية غير حزبية مؤثرة في مجال الشؤون الدولية. تأسست عام 1961، ويوفر منتدى للسياسيين ورجال أعمال ومفكرين عالميين.
وتدير المؤسسة عشرة مراكز إقليمية وبرامج وظيفية تتعلق بالأمن الدولي والازدهار الاقتصادي العالمي. يقع مقرها الرئيسي في واشنطن دي سي بالولايات المتحدة.هذا كل الموضوع”.
وأضاف راجي ملحوظة، قال فيها: “أنا منذ 1993، زميل في الجمعية الامريكية لبحوث الاتصال. ومنذ قبول زمالتي لا علاقة عضوية لي بتلك الجمعية غير الاطلاع بين الحين والحين على انشطتها واصداراتها وبحوثها، عبر موقعها الالكتروني.
وهناك المئات من المهنيين السودانيين والاكاديميين في مختلف التخصصات زملاء في مثل هذه المؤسسات البحثية. ولكن نقول شنو. وهذا ما يعرف بلوي عنق الحقيقة. والضحية الوحيدة هو الموضوعية والجودة الاعلامية وجمهور القراءة”.