· وصلتني رسالة من القارئة ف. ب تعاتبني فيها على وصفهن بأنهن من اللاتي كن جنسا لطيفا، وقالت إن تعميم الوصف بهذا الاسلوب فيه ظلم لهن، وتجدني اتفق معها في خطأ التعميم ، رغم أننى قلت (بعضهن) ولم اعمم الحكم ،الا انه حتى عند المقارنة مع أمهاتهن وحبوباتهن أجد لنفسي العذر فيما قلت.
· لم اقارن بينهن وبين النساء في العالم ، ليس بسبب لون البشرة كما يتوهمن و كما يتوهم بعض الرجال في بلادنا، لأن الانوثة لا ترتبط باللون وهناك “ملونات” كثر أكثر أنوثة من الشقراوات، والنساء الملونات يكتسحن العالم من حولنا دون أن يفقدن انوثتهن.
· ليس المجال مجال مقارنة بين نسائنا وبين نساء العالم من حولنا، لكن المناسبة جاءت في معرض الحديث عن بعض السلوكيات السالبة وسط شبابنا والتي رأيت أنها وسط البنات تؤثر سلبا على وصفهن بأنهن من “الجنس اللطيف” وأنها تخصم منهن كثيرا.
· للأسف بعضهن لا يهتممن بنظافتهن أو المحافظة عليها وإن كان ذلك لا يقتصر على الجنس اللطيف، فبعض الرجال أيضا لا يهتمون بالمحافظة على نظافتهم ولكن الأمر بالنسبة للنساء أكثر ضررا.
· لسنا في حاجة إلى الحديث عن اللاتي لا يكاد المرء يطيق رائحة عرقهن ولا اللاتي تفوح من افواههن روائح لا تطاق من آثار البصل والتوم و..النماذج الطاردة كثيرة، وجميعها تخصم من “لطافة” المرأة إن لم أقل من إنسانيتها.
· هذا لا يجعلني اتفق مع الذين يقولون الما مختونة عفنة، لأن “العفانة” لا علاقة لها بالختان وانما هي عكس النظافة وهي ليست صفة خاصة بالنساء دون الرجال .
· وعدم النظافة حتى بالنسبة للمختونات، يتسبب في الرائحة الكريهة، والعالم مليء بالبنات والنساء المختونات، وفي بلادنا أيضا ولكنهن نظيفات ومحافظات على نظافتهن و رائحتهن الطيبة، وهناك مختونات لا تستطيع احتمالهن نتيجة لاهمالهن نظافة انفسهن.
· لست في حاجة لأن أذكر “الجنس اللطيف” بأن النظافة إلى جانب أنها من الايمان فهى أيضا من موجبات الجمال.