أوضحت هيئة شؤون الأنصار أن “سيارة حرس متابعة الأمير عبدالرحمن الصادق المهدي تعرضت لحادث سير مؤسف في طريق عودة الوفد من زيارة ولاية سنار منطقة كنيزة، وتوفي إلى رحمة مولاه الحبيب عصام الجيلي الحرس الخاص للأمير عبد الرحمن، وأصيب الأحباب المجاهدين ادريس تورشين وبشير عبد القادر ومحمود حسن الشيخ من طاقم حراسة الأمير عبدالرحمن الصادق المهدي، وتم اسعافهم، وهم الآن بخير”.
وأشار توضيح الهيئة إلى “أن عربة الحرس الخاص اصطدمت بعربة لوري معطلة كانت تقف على جانب الطريق”.
وكانت شقيقة عبد الرحمن الصادق الدكتورة مريم صادق قد أشارت إلى أنها تحدثت مع شقيقها، “و هو في طريق عودته للخرطوم بعد الحادث المروري المؤسف الذي حدث لآخر عربية تقل مجموعة الحرس للوفد الذي زار الاهل بكنيزة، حيث تم تأبين للحبيب الحقاني حضره وفد من العاصمة بسبع عربات”.
وقالت: “في طريق العودة بعد انتهاء الزيارة؛ تجاوزت كل العربات لوري فحم متعطل على جانب الطريق. ولكن العربية الاخيرة اصطدمت به مما تسبب في وفاة الراكب قرب السائق حالا الرقيب عصام تقبله الله شهيدا. وأصيب الحبيب بشير عد الجم، و بدرجة اقل بقية الركاب الحبيب ادريس تور شين، و السائق نزار، و محمود والحمد لله وضعهم مستقر تماما”.
كما أوضح المستشار البشرى عبدالحميد أنه جرى نقل الفقيد والمصابين إلى مستشفى الأمل بطائرة هليكوبتر، ودفن المرحوم الذي نقل جثمانه لمنزل أهله في امبدة بمقابل احمد شرفي.