نفذت بعض خطوط المواصلات زيادات جديدة في التعرفة صباح أمس، وتضجر المواطنون من ذلك بزيادة (50) و(100) جنيه على التعرفة القديمة.
وانتقد رئيس هيئة نقابة الحافلات ببحري، حسين أبو ريم، ما يدور في تعرفة المواصلات، وبرر ذلك لانعدام رقابة الجهات المسؤولة عن قطاع المواصلات ، وأشار إلى تطبيق أصحاب المركبات تعرفة جديدة بسبب زيادة الوقود والإسبيرات، وتابع في الفترة السابق تطبيق التعرفة يتم بالتنسيق مع غرفة النقل كان لها دور في الرقابة في التعرفة وداخل الموقف وقال: “حالياً كل صاحب مركبة يعمل كيفما يشاء، وقال الوضع حالياً بالبلاد لا يسمح بزيادة أي رسوم ولابد من وضع حد لذلك.
وأكد سائق روزا بخط الخرطوم أمدرمان، فضل بدرالدين، أن ارتفاع الإسبيرات والوقود دفع الكثير من أصحاب المركبات لتطبيق زيادة في التعرفة، وقال إن هذه الزيادة غير معلنة، ولكن ضعف التعرفة مقارنة بارتفاع الأسعار بالسوق، مبيناً أن تعرفة الخرطوم ليبيا من (250) إلى (300) جنيه، وقال إن سعر جالون البنزين (1,440) جنيهاً، وأوضح أن عدم سفلتة شوارع العاصمة أثرت على المركبات، فمعظمها الآن متعطلة بالمنطقة الصناعية وتتراوح المصنعية (200-300) ألف جنيه .
وشكا مواطن بموقف جاكسون، عثمان الماحي، ما يدور في المواصلات ما بين سائق المركبة والسماسرة، وقال إن هنالك جشعاً بسبب عدم الرقابة ووضع قوانين تحد من ذلك، وأشار إلى أن السماسرة (الطراحين) يقومون بالاتفاق حول التعرفة، مبيناً زيادة تعرفة الخطوط الداخلية بمبلغ (50) جنيهاً والخطوط الطويلة (100) جنيه.
وطالب الماحي الجهات المسؤولة بوضع قطاع المواصلات في عين الاعتبار، لافتاً لوجود فوضى أن في مواقف المواصلات والتعرفة.
وقال صاحب مركبة ببحري، إبراهيم موسى، إن ارتفاع الاسبيرات والوقود انعكس على ارتفاع تعرفة المواصلات، وقال إن زيادة التعرفة غير رسمية ولا توجد جهة مسؤولة بعينها عن تحديد التعرفة الرسمية بسبب الوضع الذي تمر به البلاد، مبيناً أن سعر التعرفة من الخرطوم لبحري (300) جنيه، ولفت إلى أن التعرفة الحالية ضعيفة مقارنة بأسعار مدخلات التشغيل بالأسواق، وتابع: “استمرار زيادة أسعار الإسبيرات ستنعكس على زيادة التعرفة”