شكا طلاب وطالبات من جامعة النيلين كلية الطب ، بالإضافة الى سائقين حافلات قرب الجامعة وعدد من المواطنين ، شكوا من كارثة بيئية تسببت لهم في اضرار صحية بالغة وساهمت في تشويه المنطقة المتميزة بالحركة والنشاط التجاري غير المنظم ” أعمال هامشية “
قالوا ل” التحرير ” ، المنطقة غارقة في مياه الصرف الصحي الأمر الذي أدى الى تلوث البيئة جراء طفح مياه الصرف التي غمرت الشارع واعاقت حركة سير المواطنين ، واضافوا من المؤسف جدا ان يعيش الناس في قلب العاصمة الخرطوم وهي محاطة بمياه الصرف ذات الروائح النتنة التي تزكم الانوف
ورصدت كاميرا ” التحرير ” المشهد بشارع الجمهورية حيث يوجد ” مناهول” صرف صحي طافح يقع خلف مبنى كلية الطب جامعة النيلين تحديدا في المساحة الممتدة من كافتريا الجامعة وحتى نهاية المبنى من الجهة الشمالية
يتواجد في المنطقة ” الملوثة ” ، بائعات شاي وعدد من ” الاكشاك” يقف أصحابها على بيع السندوتشات والعصائر للمواطنين ، وبعض من العاملين في ” الورنيش وداعة ” السجائر والتسالي ” إضافة إلى ” البامبي والمنقا” ، اكد البعض تاثرهم جراء الوضع ، وقال مساعدين سائقين الحافلات ” كماسرة ” ، هذا الطفح له أكثر من شهر دون انزال اي معالجات ، واصفين الوضع ب” السيئ” ، وناشدو بضرورة النظر في طفح مجاري الصرف الصحي ليست جامعة النيلين فقط بل في كل الولاية مع مراجعة الشبكة.
وقال طلاب من الجامعة للتحرير ، أنهم يعانون من هذه البيئة التي تزداد سوأ بسبب الكارثة ، مشيرين إلى أهمية الشارع حيث يعبر به عدد كبير من المواطنين في طريقهم إلى العمل أو الجامعات ، أو نحو موقف الاستاد ، وناشدوا والي الخرطوم والجهات المعنية مراعاة صحة المواطن و تفعيل الأدوار لازالت تشوهات مناظر الشوارع الحيوية وغيرها في العاصمة السودانية الخرطوم