أعلن الحزب الشيوعي السوداني بالعاصمة القومية أنه تابع ردود الأفعال حول اعتذاره عن المشاركة في منبر لجان مقاومة المنصورة لتقديم رؤيته عن وحدة قوى الثورة، والتي تشارك فيها العديد من القوى السياسية والثورية بما فيها ممثل عن قوى الحرية والتغيير
وأشار الشيوعي في بيان صادر عنه اليوم (الإثنين 6 يونيو 2022)، إلى اعتذاره من قبل عن المشاركة في أربعة فعاليات أقامتها لجان المقاومة في مناطق مختلفة بولاية الخرطوم، وقال الحزب أنه بعد تقييم التجربة من كل جوانبها، قرر عدم المشاركة في أى منبر تفاوضي أو جماهيري يكون أحد مكوناته أو المشاركين فيه ممثلين عن تحالفات أو تكتلات سياسية ليست لها مواقف متسقة أو متوحدة على موقف سياسي معروف، معلن وواضح.
وأكد الشيوعي في بيانه أنه لا يدعى الوصاية على أحد، ولا (يخون) خصومه السياسيين، وأشار إلى أن له وجهة نظر في توصيف قوى الثورة ومهامها التاريخية، كقوى اجتماعية منوط بها إنجاز مشروع التغيير الجذري، وقال إنه جزء منها، وتكتيكه السياسي لإنجاز ذلك المشروع هو المركز الموحد لقوى الثورة، عبر النضال اليومي مع الجماهير وبأدوات الثورية التي تم استخدامها من قبل في إسقاط نظام المؤتمر الوطني المباد، والتي ستسقط نظام المجلس العسكري الإنقلابي.
وأعلن الشيوعي أنه سنقاوم و لن ينساق إلى أي عملية سياسية الغرض منها فرض تسوية على قوى الثورة أو شراكة مع العسكر.
وأكد استعداده للمشاركة في أي فعالية سياسية أو ثورية طالما كانت المشاركات فيها عبر أحزاب أو منظمات سياسية ذات شخصيات اعتبارية لها مواقف واضحة، وإنه لن يتفق مع من يتسترون وراء الكتل لحجب مواقفهم، و التغطية على أخطائهم وتمرير الاتفاقات التي لا تخدم مصالح الشعب السوداني