المتاريس.. آه المتاريس
وهي حد التضاريس
بين ماضي الجفاف على وجه طفل
ومستقبل دفء هذا الزحام
وهي آخر ما نملك من قلعة للمحبة
للدفاع عن النهر فينا
وهي آخر ما نسأل الأرض عنه
حين تنوي القيام.
..
في ساحة الاعتصام:
يعلّق قلب الفتى
صورةَ صاحبه على صدره كي ينام
-يقوم الشهيد خفيفا من صدر صاحبه-
كي يرد عليه السلام.