انتقل إلى رحمة الله تعالى أخونا الشاعر حسين حمزة أو حسين جسمي انتحل كما كان يحلو للزملاء في صحيفة الجزيرة السعودية…
حسين الذي زاملته في مكتب واحد لأكثر من عشر سنوات …
الرجل الذي يفيض فرحاً، والذي يشركك في كل لحظة سعادة يحسها…
- أسامة تعال عازمك سهرة ..
- والله ياحسين طالع من الجريدة متأخر .
- يا خي معاي أبو عركي البخيت حتكون سهرة سمحة ..
- خلاص مسافة الطريق أضف لها زحمة وسط الرياض .
……
حسين الذي كنت أقول للزملاء أنه طيب لدرجة أنه لا يظن أن هناك من يمكن أن يسيء له …
…..
حسين الذي يحكي لك قصة عادية ( زيدان قال …. ) وعندما يكمل القصة تكتشف أنه يبكي لأن القصة التي حكاها زيدان فيها ظلم لآخرين… - …….
حسين الذي سرقوا بعض ألحان أغنياته (وركبوا) لها كلمات فصارت من أشهر الأغاني فلم يتذمر ولا أظن أنه كان سيحكي لولا حديثنا اليومي الذي لاينقطع.
….
حسين الذي …. قل ما تشاء من الفضائل وستجدها مناسبة.
……
أحر التعازي لزوجته الفاضلة ولأبنائه رامي ، رائد ورضا، وللزملاء في جريدة الجزيرة ولأسرته وللهاشماب.
…..
اللهم اجعل الصبر في ميزان الحسنات…