البعث: لقاء الحرية والتغيير بالعسكرأعاد حركة النضال الجماهيري خطوة للوراء

عد حزب البعث العربي الاشتراكي لقاء المكون العسكري الانقلابي بقوى الحرية والتغيير الخميس التاسع من يونيو 2022، والذي تم دون التشاور مع الأطراف المقترحة للجبهة الشعبية الواسعة ، عده نتاج تقدير سابق لأوانه، أعاد حركة النضال الجماهيري خطوة للوراء في اتجاه مهمة بناء أوسع جبهة شعبية لتوحيد قوى الحراك السلمي الديمقراطي.

ودعا الحزب في بيان السبت (11 يونيو 2022م ) إلى بناء أوسع جبهة شعبية لإسقاط الانقلاب ووضع البلاد على طريق التحول الديمقراطي،

مجددا تأكيده على أن وسيلته في تحقيق ذلك هي المراهنة على الشعب وتقاليده الراسخة فى النضال السلمي الديمقراطي.
وأوضح أن العمود الفقري لهذه الجبهة الشعبية هو تحالف قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة والقوى النقابية والفئوية والديمقراطية بمختلف تشكيلاتها لتصعيد الانتفاضة الباسلة المستمرة منذ فجر الخامس والعشرين من أكتوبر، وتتويجها بانجاز الاضراب السياسي والعصيان المدني.