كشفت تقارير صحافية، الثلاثاء، عن معلوماتٍ خطيرة بشأن حادثة غرق الباخرة بدر بميناء سواكن شرقي البلاد.
وكشف التقرير بحسب صحيفة الحراك السياسي الصادرة، الثلاثاء، عن أنّ الباخرة المنكوبة كانت تتبع لمسؤول بغرفة مصدّري الماشية، وتسمى ملاك وحمولتها في حدود 3 آلاف رأس من الضأن، وقام المصدّر ببيعها لمستثمر أجنبي الذي قام بدوره بإجراء صيانة وتعديل على شكلها الداخلي والخارجي، وبعد الانتهاء من الصيانة واصلت السفينة في العمل بالميناء وقامت بـ”4″ رحلات من ميناء سواكن إلى ميناء جدة بالمملكة العربية السعودية.
وأشارت إلى أنّه وخلال الـ4″ رحلات كانت تحمل الباخرة 11 ألف رأس بعد إضافة طوابق سطحية جديدة لها.
وكشف التقرير وفق الصحيفة، عن اتّفاق جرى بين أصحاب المواشي، وإدارة الباخرة والمحاجر البيطرية ببورتسودان وإدارة السلامة البحرية، على تحميل الباخرة 16 ألف رأس من الصادر، 11 ألف في الطوابق الأرضية و”5″ آلاف رأس في الطوابق السطحية، بعد تسليم إدارة الباخرة شهادات لإدارة السلامة بأنّ حمولتها الحقيقية هي 16 ألف رأس، بالتالي وافقت إدارة السلامة على شحن العدد، الأمر الذي تسبّب في حدوث ميلان للباخرة على ناحية الرصيف ومن ثمّ انقلابها في المياه، وأثناء عمليات الميلان، طالب الكابتن جميع طاقمها بمغادرتها فورًا، في اللحظة التي كان يعمل فيها الطاقم على إغلاق أبوابها للإبحار في المياه الإقليمية، وتوصّل التقرير بحسب الصحيفة إلى معلومات بأنّ بعض المصدّرين نفسهم متأكّدون بأنّ الباخرة غير مطابقة للمواصفات والمقاييس ولكنّهم كانوا مصرّين على الشحن.