عندما كنت دارسًا بمعهدالتأهيل التربوي أثناء الخدمة بسنجة الدفعة الأولى دورة 1977-1975 على يدي الشيخين : مصطفى محمد علي ، وحسن رحمة الله . أجريت بحثًا ميدانيًا بتشييد هذا المسرح بالتعاون مع تلاميذ السوكي 2 بنين أيام مديرها مروان محمود أحمد الأديب الشاعر من أبناء مدني
. كلفة البناء 200 جنيه من ريع جلود الأضاحي بمساهمة تلاميذنا – اليوم رجال وطن – في طليعتهم المهندس المغترب أمير الحاج دقش حفظه الله الذي جدد شباب المسرح بالصورة الحالية على نفقته الخاصة ..
حفظ لنا الجميل بتثبيت الاسم : عادل كبار – الملاحظ لم يشدد حرف الباء بالفتحة (كبّار ) .
قبل بناء المسرح لم يكن بالسوكي سينماء تستقبل حفلات كبار المطربين منهم : حمد الريح الذي أشاد بالمسرح عندما عرف قصته . أدخلته الصف الثاني ليلحن للصغار نشيد : |أنا الصبي الصغير فصفقوا له فرحين . نعم أعطني مسرحًا أعطك أمة .
الغالي أمير دقش كم أنا فخور بك .