حين تحاصرني الأشواق ومشاعري الرقراقة حنيناً إليك ليس لي من سبيل إلا السفر عاجلاً في بحر عينيك عبر طريقها اللانهائي إلى البعيد..
أحمل إليك زاد الشوق ملء شراييني وقلبي الملتاع يرحل شوقاً إليك بزاد لا ينفد وحب لا يسهد..
وأناجي فضاء عينيك متناهي الآفاق وألتقيك بفرح وحينذاك تنتابني رهبة إجلال وخضوع وانكسار بعظمتها ورونق جمالها وسحر دهشتها…
تزدان دنيا عينيك بجنات غناء وعصافير وكنارات تشدو بلحن الحياة والجمال والسلام والوئام والمحبة.. وقدسية الروح الأبية وسلسبيل من الطهر يحلو بعذوبة اللقاء بحبيب موانئ عيونه قصية.. تتعاطى الحب بعاطفة شجية ومواكب حميمية من كل مناحي الكون تقاسمها فرحة عيدها بلا جواز ولا هوية..
عيون حبيبي أرضها بكر تتفتح زهورها شوقاً إلى فراشاتها البهية ساحرة الجمال وفاتنة الكمال ذات روعة أزلية..