وجه نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو انتقادات عنيفة لمن وصفهم بمرتادي الفنادق والشقق في اوربا الذين يدعون النضال بإسم المستضعفين والنازحين ،مشيرًا الى ان هولاء لن يقدموا شيئًا لانشغالهم بمصالحهم
ووأكد على اهمية دور الجامعات في المساهمة في تحقيق السلام والاستقرار، وتوعية المجتمع حول مخاطر الصراعات القبلية والجهوية،مشيرًا الى اهتمام الحكومة ورعايتها للمؤسسات العلمية خاصة الجامعية، لجهة أن الطلاب هم عماد المستقبل
وودعا خلال مخاطبته طلاب جامعة الجنينة اليوم بمقر الجامعة، بحضور عضوي السيادة دكتور الهادي إدريس والأستاذ الطاهر أبوبكر حجر، ووالي ولاية غرب دارفور والدكتور سليمان صندل ،دعا الطلاب إلى تشكيل لجان من كل الكليات للجلوس مع مكونات الجنينة، للبحث عن اسباب الصراعات والنزاعات التي عصفت بوحدة المجتمع وإيجاد حلول دائمة لها،موجها الطلبة بضرورة عكس ما تعلموه وسط اهليهم، وحثهم على نسيان الماضي والتسامي فوق الجراحات، من أجل سلام دائم ومستقر، وطي الخلافات والنزاعات.
وقال نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، جئنا من الخرطوم لمعالجة كافة القضايا والمشاكل القبلية بولاية غرب ولن نرجع حتى نجد لها حلا.
وطالب دقلو، الطلاب بضرورة الانتباه إلى ما يحيكه المخزولون الذي يديرون الأجندة من خارج البلاد، والنظر إلى المصلحة العامة، بالمساهمة في استرداد الحقوق لاصحابها، وعودة النازحين إلى مناطقهم الاصلية، واطمئنانهم بأن القوات المشتركة ستقوم بحمايتهم، مشددا على أن تكون العودة نهاية وليست مؤقتة في زمن الخريف ثم العودة مرة أخرى المعسكرات.وأضاف قائلاً “دعونا ننبذ البغضاء والتناحر والخبث من الذين في الخارج، ونحل مشاكلنا لوحدنا
وتعهد دقلو بدعم جامعة الجنينة بكل ما من شأنه أن يساهم في تهيئة البيئة المناسبة لأداء رسالتها التعليمية، حيث تبرع للجامعة بإنشاء قاعة حديثة تستوعب آكبر قدر من الطلاب ومعمل متكامل، وعشر عربات إدارية، واثنان بص لنقل الطلاب، وتهيئة بيئة المجمعات السكنية للطلاب، وعشر فرص للماجستير في خارج البلاد.