▪️السودان وطن يستحق أن يكون في القمة،ولكن هناك من يتآمر عليه ليكون وطنا تسيطر عليه القمامة ،ربما لأن ثلة من التافهين هم من إستولواعلي واجهآته السياسية ،والاقتصادية، والثقافية، والفنية ، فأصبح وللأسف الشديد أسيرا لمجموعات واحزاب مهنتها الأسياسيةصناعةالفشل وحركات مسلحةتجيدالترويع والتهديد،والإستغلال السيئ لإتفاق جوباالمعيب والمريب.
▪️والتافهون هم اؤلئك الذين لايهمهم سلام الوطن واستقراره ولايعنيهم مايواجه الشعب من معاناة وعنت وضوائق،فهم لايأبهون لتقارير منظمات الأمم المتحدة وعلي رأسها منظمة الزراعة والأغذية (الفاو) والتي تقول ان أكثر من اثني عشر مليونا من السودانين يواجهون الجوع ، ولا يحزنهم أن ما اوردته التقارير العالمية عن الخرطوم والتي كانت من أنظف واجمل مدن العالم في ستينات القرن العشرين بأنها الآن تتصدر عواصم العالم المتسخة ، وهم اؤلئك الذين كانوا ومازالوا سببا في مغادرة مايفوق ال 10مليونا من السودانيين من العلماء واصحاب الخبرات والعمال المهرة وطنهم ، دخول الملايين من الأجانب الي السودان معظمهم من المتسولين والمجرمين ومروجي المخدرات وغيرهم .
▪️من المؤسف حقا أن تتصدر الأخبار تصريحات لبعض قادة الحركات المسلحة والذين يجلسون علي قمة السلطة كأعضاء بمجلس السيادة ، بأنهم سيتجهون للمطالبة بتقرير المصير لأقاليمهم التي ينتمون إليها، في حال إقتلاع الشباب للحكومة الحالية وإسقاطهم سلطة المجلس العسكري وإلغائها لإتفاقية سلام جوبا، مما يعد تهديدا مباشرا للوطن ، يفضح ضعف حبهم للسودان ويكشف بوضوح ان السودان الوطن لايتصدر إهتمامهم ولا يسيطر حبه علي قلوبهم ، وأمثال هؤلاء يجب ان يراجعوا انفسهم ليتخلصوا من امراضهم النفسية ويتذكروا حق الوطن عليهم ،حتي يكونوا مواطنين فعلا يستحقون شرف الإنتماء للسودان .