اعلن حزب البعث العربي الاشتراكي؛ خروجه من الحوار الذي تقوده قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي مع المكون العسكري الآن برعاية سعودية امريكية؛ وعدّه خطوة سابقة لأوانها؛ لأنها تتم بمعزل عن الجبهة المعارضة الواسعة التي يسعى الحزب إلى تكوينها لإسقاط الانقلاب عبر الانتفاضة الشعبية.
قال الناطق الرسمي باسم الحزب عادل خلف الله في تصريحات صحفية إن حزبهم ليس جزءاً من أي تفاوض يؤسس لشراكة جديدة مع الانقلاب “الذي نعد العدة لإسقاطه وليس شرعنته، وبالتالي يجب ان يفهم ان حزب البعث ليس طرفاً في اللقاءات التي تجري الآن بغرض التسوية لوضع تدابير للاتفاق على السلطة”.
.وأضاف: “رؤيتنا لا تقدم حلاً لأزمة البلاد، وسبق ان نبهنا الى ان ما يجري الآن بين المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير ليس حواراً، وإنما تفاوضاً لاجل السلطة، وطالبنا بإيقافه، واعلنا رفضنا له من داخل الاجتماع الأول الذي تم برعاية سعودية أميريكية”.
وأضاف خلف الله: “نحن في حزب البعث الآن نعمل لعودة قوى الحرية والتغيير بكل مكوناتها لتبني موقف إسقاط الانقلاب، وهو الموقف المعلن قبل الدخول في الحوار الذي يتم برعاية سعودية أميركية، وأي عمل لا ينهي الانقلاب، ولا يؤسس لسلطة مدنية خالصة، وينهي الدور السياسي الذي تقوم به النخب العسكرية باسم القوات المسلحة لا يمثل قوى الحرية والتغيير”.