.
أناشدجميع قوى الثورة من ( نساء ورجال وشباب وشابات وقيادات الأحزاب ) التعاضد والتكاتف والتعاون والانسجام والتناغم والوقوف سدا منيعا أمام تلك الفئة الباغية الظالمة الغاشمة التي اختطفت الثورة..وعبثت بمقدرات البلاد وإضعفت قوتها. بل ظهرت فئة أخرى تسترزق من الوضع السياسي لجغرافيتها وكثير جدا طافي على السطح. الوضع اخطر من خطر.
أن خطورة الانقلابيين لا تقف ولا تكمن عند اجهاضهم لأحلامنا بالعيش الكريم في دولة الديمقراطية والحرية والعدالة والسلام والنماء والتنمية العادلة المستدامة، بل تتعداها إلى تمزيق البلاد وهتك نسيجها الاجتماعي، وإرجاعنا إلى العصور البدائية، حيث يتقدم الجهل على العلم، والدجل على الحق، والسيف على القلم ومن يتابع حميدتي في صولاته وجولاته الأخيرة بالدول الخارجية بالولايات قطعًا سيعلم ماهية الدولة التي يفكر في اقامتها، ( بمباركة البرهان الذي لا زال غير مصدق بالقصر بالكرسي )وهي دولة تشبه لحد بعيد دولة طالبان افغانستان.
ماذا قدم الانقلابيون للسودان وهم في شهرهم الثامن غير حملهم المشوه الذي يحمل معه أسباب موته.
ماذا قدموا للسودان غير موت الشباب والجوع والفقر والمسغبة.
اين هي مظاهر دولة السودان التي كنا نحلم بها بعد ثورة ديسمبر المجيدة ؟ انهم يعملون بطريقة حثيثة على تأسيس دولة اللا دوله. بل ويعملون ليل نهار على إعادة التمكين وعودة كوادر التنظيم الإسلامي المعزول سياسيا وشعبيا فلذا أحبتي يجب على الجميع أن يضع مصلحة الوطن نصب عينه..
لان وطننا الآن يفتقر لمن يحكمه ويدير شؤونه، بل حكمته فئة ضآلة تعتبر وسخ التاريخ الذي عُرف بأنه مزبلة لبقايا الأنظمة الشمولية (والبقايا الى مزابل التاربخ ) فلذا لم ولن نرضى بحكم الهمج الرعاع…ولا بحكم بالاغبباء
يوم ٣٠ من يونيو يوم حاسم ليعيد فيه الثوار وضعهم ولتتراص فيه صفوفهم كما صار في ٣٠ من يونيو ٢٠٢٠ رغم الجراح والموت والتقتيل الذي صار في فض الاعتصام بطريقة وحشيه الا انهم بتضافر جهودهم قلبوا موازين القوى لصالحهم، فلا زالت هنالك فرصة ذهبية لنيل ما نصبو إليه من حريه وسلام وعدالة.
الثورة ثورة شعب والسلطة سلطة شعب والعسكر للثكنات والجنجويد ينتحل
مسقط
سلطنة عمان
٢٧ يونيو ٢٠٢٢
اللهم انصر قوي الثورة الحية..
اللهم انصرنا على الانقلابيين الطغاة الظالمين
اللهم انصرنا على من ظلمنا و عادانا
و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
اللهم سألناك ان تهيئ لبلدنا أمرا رشدا
الشكر و التقدير للكاتبة القديرة آسيا المدني
و الشكر لأسرة التحرير
تحيا الاقلام الامينة المخلصة و تحيا الروح الوطنية السليمة و القلوب الحانية علي حب الوطن و المواطن حيث ان السودان لا زال محصنا برجاله و نسائه و شبابه من الجنسين و لا نامت اعين الجبناء
لك الشكر اجزله بنت الاكارم علي هذه المقالة الشجاعة المعبرة عن التفاعل الواعد بالخير مع الثوار و ابناء الوطن المخلصين