سقط الطفل محمد عبدالحميد الذي يبلغ من العمر 15 عاما شهيدا مساء الأربعاء (29 يوليو 2022م) اثر إصابته بطلق ناري في الصدر أثناء مشاركته في المواكب التحضيرية لمليونية الغد المرتقبة 30 يونيو التي انتظمت كل السودان، وقد سقط الشهيد في مدينة بحري، وقد مارست قوات الانقلاب القمع، واستخدمت الرصاص الحي وسلاح الخرطوش في مواجهة المتظاهرين السلميين،.
وقد ذكرت لجنة أطباء السودان المركزية أن “الشهيد توفي إثر رصاصة في الصدر أطلقتها قوات الظلام، باستخدامهم لعنف وبطش مفرط في مدينة بحري”، وقالت اللجة في بيانها: “وبينما يستعد السودانيون لـ#مليونية30يونيو، ويستعد الثائرات والثوار السلميين لدك حصون الانقلابيين؛ كشرت قوات السلطة الانقلابية عن بواطن أخلاقها وارتجفت أيديها لاستعمال العنف والبطش المفرط، ظناً منها بذلك ستوقف المد الثوري. بذلك يرتفع عدد الشهداء إلى (103) يظلون أعلاماً بارزة لثورة ديسمبر المجيدة ويُخلّدون في التاريخ أبدا.”
وقد استبقت قوات الانقلاب مليونية الغد بإجراءات أمنية غير مسبوقة ونشرت سيارات بلا لوحات في الشوارع الرئيسية بكل من الخرطوم وأم درمان وبحري وهي محمّلة بجنود يرتدون زيا عسكريا وملثمين في تحركات أشبه باستعراض القوة، كما قامت بإغلاق كل الجسور التي تربط مدن العاصمة الثلاث بحاويات ضخمة خوفا من تدفق ملايين الثوار إلى وسط الخرطوم والقصر الجمهوري الذي ظل الثوار يستهدفونه في كل التظاهرات ومن المتوقع كالمعتاد أن تقوم سلطة الانقلاب قطع خدمات الاتصالات والإنترنت في كافة أنحاء السودان.
ارتفع عدد الشهداء إلى (103) يظلون أعلاماً بارزة لثورة ديسمبر المجيدة ويُخلّدون في التاريخ أبدا.
وحدة قوى الثورة
مليونية 30 يونيو
إعلام اللجنة
29 يونيو 2022