الرحمة والخلود لشهدائنا، والمجد لشعبنا، لأبنائه وبناته، نسائه ورجاله
عدد من الرسائل تم إرسالها اليوم
1- شعبنا لن يقبل أي شكل من أشكال الشراكة مع العسكر في الحكم، الشعب قرر وقراره نافذ
2- هذا آخر انقلاب عسكري في السودان، ناجح أو فاشل لا يهم، المهم أن دور المؤسسة العسكرية قد قرره الشعب الآن، ولن يتراجع عن ذلك
3- علی قوی الحرية والتغيير اتخاذ موقف سريع وحاسم من استمرار التفاوض ومواضيعه. موضوع التفاوض سيبقی محل جدل، أنا شخصيا لست ضد مبدأ التفاوض، فهو من أدوات العمل السياسي السلمي، لكن من المهم ملاءمة الظرف والتوقيت، وتحديد سقف التفاوض ومطالبه الأساسية. ومن الواضح الآن أن السلطة الإنقلابية ما زالت في حالها من سكرة السلطة، وليس من سبب لمساعدتها في تمييع القضية وشراء الوقت
4- رغم أي كلام قيل أو كتب، هناك حاجة حقيقية لقيادة سياسية تستند علی الشارع وخياراته، تتفق علی النقاط الأساسية وتحدد آليات وتكتيكات الحراك.
5- هناك توق حقيقي من الجماهير لتوحيد الصف المناهض للإنقلاب لإسقاطه والعودة لمسار الانتقال المدني الديمقراطي، ولن يرحم التاريخ من يعرقل هذا المسعی أو يعطله، لكن هذا المسعی يتطلب من كل الأطراف مراجعة مواقفها وخياراتها، بشجاعة وشفافية وكاملة.
6- كنت شاهدا علی نقاشات حية ومفتوحة بين مجموعات الشباب المشاركة في الحراك اليوم وعدد من القيادات السياسية من مختلف الاتجاهات، صادفتها في المواكب، كانت نقاشات هادفة وشجاعة ومحترمة، بلا اتهامات أو تخوين، تنبئ باقتراب المواقف وامكانية الاتفاق علی برنامج موحد
7- الرسالة الأخيرة لدول الإقليم والمجتمع الدولي كله، نعلم ونفهم صراعات المصالح والمحاور، لكن رسالتنا باختصار أن من لم يفهم رسالة شعبنا اليوم سيخسر كثيرا، وسيخسر ضمير العالم الحر صوتا قويا انحاز لقيم الخير والسلام والعدالة، وجعل هذه الدول وقياداتها السياسية في امتحان حقيقي أمام شعوبهم.
8- دماء ستة من الشهداء الشباب، ومئات الجرحی والمصابين يجب أن لاتروح هدرا، ونعود لمنازلنا كأن شيئا لم يكن، بل يجب أن نجد أنفسنا يوم غد في حال أفضل من الأمس
شعبنا أقوی بشبابه ، نسائه ورجاله… وحتی أطفاله ، الشهداء منهم، والذين لا زالوا أحياء